صادرات العراق النفطية إلى أمريكا تسجّل انخفاضاً ملحوظاً خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/-كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، عن انخفاض صادرات العراق من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، في وقت سجلت فيه واردات واشنطن من النفط ارتفاعاً إجمالياً من عدة دول.
ووفقاً لبيانات رسمية اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، فإن “متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من عشر دول رئيسية بلغ نحو 5.
أما عن صادرات العراق، فقد أشارت البيانات إلى أنها “سجلت معدل 152 ألف برميل يومياً، منخفضة بمقدار 77 ألف برميل يومياً عن الأسبوع الذي سبقه، الذي بلغ فيه 229 ألف برميل يومياً”.
وتصدرت كندا قائمة الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة، بمعدل 3.783 ملايين برميل يومياً، تلتها البرازيل بـ285 ألف برميل، ثم السعودية بـ265 ألف برميل، فيما جاءت المكسيك رابعاً بـ228 ألف برميل يومياً.
كما أظهرت البيانات أن واردات النفط الأمريكية من نيجيريا بلغت 190 ألف برميل يومياً، ومن الإكوادور 175 ألفاً، بينما سجلت فنزويلا 139 ألف برميل، وكولومبيا 102 ألف برميل، وليبيا 95 ألف برميل يومياً.
يأتي هذا الانخفاض في الصادرات العراقية وسط تقلبات تشهدها أسواق النفط العالمية، في ظل مساعي عدد من الدول المنتجة لإعادة التوازن إلى السوق وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة لدى الدول المستوردة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.
وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.
ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،
وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.
وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.
ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.
ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.
وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.
وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.
وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية