مؤسسة النفط تكشف عن كميات الغاز والنفط المستهلكة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي خلال الأسبوع الماضي بلغ نحو 7.9 مليار قدم مكعب، بمتوسط يومي يصل إلى 1.132 مليار قدم مكعب، في حين بلغ إجمالي استهلاك النفط الخام 140,918 برميلاً وُجّهت لقطاعات الاستهلاك المحلي لضمان استمرارية العمليات الصناعية والكهربائية.
وتوزعت كميات الغاز المستهلكة على النحو التالي:
الشركة العامة للكهرباء: 6.
مصانع الأسمنت: 558 مليون قدم مكعب
مجمع الحديد والصلب وبعض المصانع الصغيرة: 197 مليون قدم مكعب
LCC: 1.04 مليار قدم مكعب
وأكدت المؤسسة استمرار تزويد مختلف القطاعات بالوقود اللازم لتأمين احتياجاتها التشغيلية، مشددة على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على استقرار الإمدادات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استهلاك الغاز استهلاك الغاز الطبيعي استهلاك النفط المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ملیار قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر في نهاية أسبوع مضطرب مع تحول التركيز إلى التعريفات الجمركية
استقرت أسعار النفط بينما يُقيّم المتداولون الوضع غير المؤكد للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مقابل تقارير تفيد بأن "أوبك+" قد تمدد زياداتها في الإنتاج.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط قليلاً ليستقر فوق 65 دولاراً للبرميل بعد تذبذبه بين المكاسب والخسائر. وذكرت "بلومبرغ" أن العديد من مندوبي "أوبك"، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن دولهم مستعدة للنظر في زيادة أخرى قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس عند اجتماعهم في 6 يوليو، وذلك بعد زيادات مماثلة في الحجم تم الاتفاق عليها في كل من الأشهر الثلاثة السابقة.
في حين أن هذا الرقم يتماشى بشكل عام مع التوقعات، قال جون كيلدوف، الشريك في "أجين كابيتال" (Again Capital) إن "المؤشرات تشير إلى أن المجموعة قد تتجاوز الزيادة البالغة 411 ألف برميل يومياً". وأضاف: "بعد ذلك، من المتوقع أن نسمع عن التخفيضات الطوعية التي تقل عن الهدف من الدول المتخلفة في المجموعة. أتوقع أن يكون القرار النهائي هبوطياً للأسعار".
العقوبات الأميركية على إيران
ارتفع النفط الخام في وقت سابق بنسبة 1.3% بعد أن صرّح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت لـ"بلومبرغ" بأن العقوبات المفروضة على إيران ستظل سارية في الوقت الحالي، وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتراجعه عن خطط تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. ويأتي هذا التصريح بعد أيام قليلة من ادعاء الرئيس أن إيران والولايات المتحدة ستجتمعان لإجراء محادثات نووية في الأسبوع المقبل، وهو ما نفته إيران.
ومع ذلك، أنهى النفط الأسبوع بانخفاض بنحو 13% - منهياً مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع - بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الإيراني، مما خفف المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات من منطقة تضخ حوالي ثلث النفط الخام العالمي.
وعاد التركيز بشكل كبير إلى المحفزات الأساسية، بما في ذلك تحركات "أوبك". كما تبدو روسيا الآن أكثر تقبلاً لزيادة جديدة في الإنتاج، في تراجع عن موقف سابق، مما يثير مخاوف من فائض في العرض في النصف الثاني من العام.
محادثات أميركا والصين
كما حوّل المستثمرون انتباههم إلى التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. صرح وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك بأنه تم الانتهاء من التفاهم الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وأكدت الصين هذا التأكيد لاحقاً.
وأوضح لوتنيك لـ"بلومبرغ" أن الاتفاق يتضمن بنداً يتعلق بتوريد الصين للمعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وذكرت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة أن مسؤولين من البلدين حافظوا على تواصل وثيق بعد إجراء محادثات تجارية في لندن في وقت سابق من هذا الشهر.