وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أزمة غزة أثبتت مجددًا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حازم ومسئول تجاه الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصير المنطقة لا ينبغي أن يُرسم من الخارج.
وفي تصريحات له خلال مؤتمر إقليمي عُقد اليوم، شدد الوزير على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون معالجة جوهرية للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن "تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني هو السبب الجذري لحالة عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تسعى إلى اتفاق عادل يضمن حقوقها النووية المشروعة، معربًا عن أمل طهران في أن يؤدي أي اتفاق قادم إلى رفع العقوبات بشكل ملموس وتحقيق انفراجة اقتصادية تعود بالنفع على الشعب الإيراني.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن إيران مُتمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل اختبار حقيقي لمدى التزام العالم بالقيم والمبادئ التي يتغنى بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني حق الشعب الفلسطيني إيران وفلسطين الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة، لافتاً إلى آثار وعواقب محاباة بعض الاطراف لانتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني.
وفي اتصال هاتفي مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بشأن آخر التطورات الإقليمية في أعقاب العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران، قال عراقجي إن “أي تصريحات تُبرر، ضمنيًا أو صراحة، الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تُعتبر مشاركة وتواطؤًا في الجرائم المرتكبة”.
وأضاف: “بوقف عدوان الكيان الصهيوني، أوقفنا عملياتنا الدفاعية وأظهرنا حسن نيتنا. هذا الإجراء يُظهر بوضوح أن إيران على عكس الكيان الصهيوني المُحرِّض للحرب، لم تكن البادئة بالحرب ولا ترغب في استمرارها”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، قائلاً: “لقد شُنَّت الاعتداءات العسكرية من قِبَل الكيان الصهيوني وأميركا على بلدنا، بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية، وأميركا هي التي خانت المفاوضات والدبلوماسية”.
وانتقد مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، ودعمها المستمر للعدوانين الصهيوني والأمريكي على إيران، وعدم إدانة هذا العمل المتهور للمعتدين على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
وحذر عراقجي من “استمرار هذا النهج الهدام من قبل بعض الدول الأوروبية، وما قد يؤدي ذلك إلى مزيد من تعقيد الأوضاع القائمة وجعل المسار الدبلوماسي اكثر صعوبة”.