وزير الخارجية مع مدير وكالة الطاقة الذرية سبل تهدئة الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع السيد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الجهود لدعم مساعي خفض التصعيد في المنطقة، ودفع الحلول الدبلوماسية للملف النووي الإيراني.
وأكد الوزير خلال الاتصال دعم مصر الكامل للدور الذي تضطلع به الوكالة في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، مشددًا على أهمية الحفاظ على مصداقية المعاهدة كركيزة أساسية لنظام منع الانتشار، ومؤكدًا التطلع إلى مواصلة التعاون مع الوكالة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتغليب الحلول الدبلوماسية بما يسهم في خفض التوتر وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مستمعًا لتقييم جروسي بشأن التطورات الراهنة ونتائج اتصالاته.
من جانبه، أشاد المدير العام بدور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، مثمنًا الجهود المصرية لتثبيت التهدئة، ومشيدًا بنتائج زيارته الأخيرة إلى القاهرة ولقائه بالرئيس السيسي، ودعمه الراسخ للتسوية السلمية للملف النووي الإيراني، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يهنئ الرئيس والشعب بفوز العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك خلال الإنتخابات التي تزامنت اليوم الاثنين ٦ اكتوبر ٢٠٢٥ مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وتتقدم وزارة الخارجية بأحر التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري والشعوب العربية والإفريقية علي فوز المرشح المصري والعربي والأفريقي بهذا المنصب الفريد.
يعد الدكتور خالد العنانى أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو في انجاز تاريخي يعكس الرصيد والثقل الدولي للسياسة الخارجية المصرية في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ المنطقة والعالم تحت قيادة وبدعم كامل من السيد رئيس الجمهورية.
وقد قامت ٥٥ دولة من إجمالي٥٧ دولة عضو في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور خالد العنانى، وهو أكبر عدد اصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي توليها الدول الأعضاء للدبلوماسية المصرية وللمرشح المصري وكفاءته وجدارته لهذا المنصب واسهاماته الثقافية ورؤيته الشاملة لعمل المنظمة.
جاءت نتيجة التصويت اليوم تتويجاً لجهود حملة انتخابية موسعة قادتها وزارة الخارجية على مدار ٣٠ شهراً بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان نصب اعينها فيها تحقيق هذا الإنجاز التاريخي للشعب المصري العظيم الذي صنع حضارة فريدة منذ فجر التاريخ ويستحق ان يتولي احد أبنائه المتفردين رئاسة اكبر منظمة دولية معنية بالتراث الإنسانى. ويضاف هذا الإنجاز العظيم الي سلسلة من الإنجازات حيث سبق ذلك تولي دبلوماسيين ومتخصصين مصريين مناصب قيادية في المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة وعلي رأسها منصب سكرتير عام الامم المتحدة، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، ومدير عام برنامج البيئة العالمي UNEP، والمديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNODC، ومدير عام منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO, وغيرها.
وقد شملت التحركات المصرية التي ادارتها حملة الترشيح المصري بوزارة الخارجية بالتنسيق مع وفدنا الدائم لدي اليونسكو في باريس وشاركت فيها جميع قطاعات وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج تحت اشراف ومتابعة يومية من السيد وزير الخارجية، جهودا متواصلة تم من خلالها اعداد الرؤية والملف الانتخابي بعد التشاور مع جميع الدول أعضاء المجلس التنفيذي، وحشد الدعم من تلك الدول، وترتيب الجولات الانتخابية واللقاءات الإعلامية، فضلا عن تأمين تأييد جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي، حيث نظمت الحملة جولات انتخابية للمرشح الى ٦٥ دولة خلال الفترة من يونيو ٢٠٢٣ إلى سبتمبر ٢٠٢٥، تخللتها لقاءات مع مسئولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.
وقد قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج برئاسة وفد مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي وانتخابات منصب المدير العام، حيث القى كلمة قدم فيها خالص التهنئة للسيد رئيس الجمهورية والشعب المصري العظيم والدكتور خالد العناني على فوزه التاريخي، متمنيا له التوفيق في مهمته القادمة في قيادة المنظمة. وأشار الوزير عبد العاطي الى أن انتخاب د. خالد العناني لهذا المنصب الرفيع يعد احتفاءً بإسهامات مصر والعالمين العربي والأفريقي الثقافية والحضارية والفكرية على مدار آلاف السنين، مُعرباً عن التقدير لجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي، وكل الدول التي منحت مصر ثقتها وقامت بتأييد المرشح المصرى، ومشيراً الى المسئولية التي تقع على عاتق مصر نتيجة هذه الثقة، داعياً جميع دول المنظمة لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل يحمي التراث ويسهم في نشر العلم ويعزز السلام والتعايش والتسامح بين الحضارات المختلفة.