مجابهة الخطر الزلزالي.. تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكدت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد في بيان لها، مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وأوضح نفس المصدر أنه في “سياق مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وفي هذا الإطار، يعكف فريق من الخبراء اليابانيين المتواجدين بالجزائر على “إجراء سلسلة من التحقيقات التقنية في موقع المشروع بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين وذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية المتخصصة. في المجال لاسيما المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى. مركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل. المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء”.
وتشكل مختلف الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي-مثلما أشار إليه البيان-“مرحلة مهمة في تطوير هذا المشروع التجريبي.والذي يمكن أن يكون نموذجا لعمليات أخرى مماثلة على المستوى الوطني”.
وفي ذات السياق، تم “عرض طريقتي التقييم الزلزالي اليابانية والجزائرية ودراسة سبل تعزيزها. بما يساهم في تحسين النموذج الجزائري للتقييم الزلزالي للمباني القديمة والقائمة. وذلك بدعمه بنظام تقني وعلمي للتقوية الزلزالية للمباني قصد تحسين آليات الوقاية من خطر الكارثة”.
للتذكير. يهدف المشروع الذي انطلق في عام 2024 لمدة عامين إلى “بناء القدرات الوطنية في مجال التشخيص الزلزالي وإعادة تأهيل المباني القديمة وذلك في إطار التعاون العلمي والتقني. بين الجزائر واليابان وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”، وفقا لذات المصدر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوکالة الیابانیة للتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المشروع الوطني المصري يحتاج لتأمين داخلي ومعرفي
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن القيادة السياسية المصرية وضعت نصب أعينها خلال السنوات الماضية تنفيذ مشروع وطني متكامل، هدفه الأساسي بناء دولة وطنية دستورية حديثة تقوم على حماية الحدود، وترسيخ مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأشار "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن الدولة خاضت حربًا حقيقية ضد الإرهاب، وحققت فيها انتصارات كبيرة، رغم التضحيات التي فاقت عدد شهداء حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أن تأمين الدولة لا يتوقف عند الحدود فقط، بل يمتد إلى الداخل أيضًا.
وأوضح أن ما شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، خاصة ما جرى في إيران، يُعد جرس إنذار بضرورة توسيع مفهوم الأمن القومي ليشمل التأمين المعرفي والتوعية الشعبية.
ولفت إلى أن أكثر من 4000 عنصر مدرب من قبل الموساد تمكّنوا من الدخول إلى إيران، ما يبرز خطورة غياب الوعي المجتمعي وضعف منظومة التثقيف الأمني.
وشدّد على أن المشاريع الوطنية لا تُبنى إلا على أساس مؤسسات قوية وفعالة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بشكل واضح في هذا الاتجاه، خاصة في المسار السياسي، الذي شهد تطورات كبيرة.