“مبادرة ساحة” الثقافية… منبر إبداعي وفكري جديد في بلدة تير معلة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حمص-سانا
تقوم فكرة “مبادرة ساحة” التي انطلقت مؤخراً في بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، على إحداث مكتبة إعارة تشاركية مع قاعة تدريب وزوايا مخصصة للقراءة والنقاش واللقاءات التربوية والثقافية.
المبادرة التي نفذت بدعم من جمعية بسمة وزيتونة، وبجهود فريق شبابي محلي يتبع لفريق تير معلة plus + المجتمعي، ويعمل بشكل مستقل ضمن إطار المبادرة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين منظم المبادرة مصطفى القاسم أن “ساحة” هي مبادرة ثقافية مجتمعية، وُلدت من حاجةٍ ملحّة لخلق بيئة حاضنة للشباب واليافعين في ريف حمص الشمالي، بعد سنوات طويلة من القمع والتهميش من النظام البائد.
وأوضح القاسم أن الهدف لا يشمل الترفيه فقط، بل أصبح مشروعاً لصناعة الوعي واستعادة الفضاء العام، عبر القراءة، والحوار، والتعلم الجماعي، إضافة إلى جهود فريق شبابي محلي له خلفيات متنوعة في التعليم والإعلام والعمل الثقافي دون أهداف تجارية أو ربحية.
ولفت القاسم إلى أنه سيتم العمل في المرحلة الأولى على أربعة مسارات رئيسية، هي:
المسار القرائي: يتضمن مكتبة إعارة ونوادي قراءة وتحديات معرفية، مثل “تحدي القراءة” الذي أُطلق مؤخراً لتحفيز الشباب على المطالعة.
المسار التدريبي: ويقدم ورشات قصيرة في مجالات المهارات الناعمة، والتعبير الرقمي، كالقراءة والتصوير الفوتوغرافي، والتصميم وصحافة الموبايل.
المسار الأدبي: للتعبير عن الذات، والقراءة النقدية.
المسار المجتمعي الذي يشمل جلسات حوارية مفتوحة ولقاءات تعزز النقاش حول قضايا الشباب والأسرة والتعليم.
وأضاف القاسم: إن المبادرة حظيت بدعم لافت من وجهاء البلدة وفعالياتها المجتمعية، وتجاوب واسع من الأهالي، في احتضان فاق التوقعات، مؤكداً عمق الحاجة لمثل هذا الفضاء الثقافي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
#سواليف
هيئة #عائلات_الأسرى الإسرائيليين بغزة:
#نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى الإسرائيليين.
نطالب نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائنا. الصفقات فقط هي ما ينقذ أرواح ” #المختطفين “. نتنياهو يخوض #الحرب لاعتبارات سياسية. نتنياهو يقودنا إلى #حرب_أبدية وإلى إقامة مستوطنات في غزة. نتنياهو يخدم أقلية متطرفة واستمرار الحرب سيقتل باقي “المختطفين”. نتوسل إلى ترامب أن يضع حدا لنتنياهو وأن يحدد له ولحماس سقفا لإنهاء الحرب. الضغط العسكري لن يعيد “المخطوفين” بل سيقتلهم. إعادة “المختطفين” وإنهاء الحرب مصلحة إسرائيلية، وهذا هو النصر الساحق. علينا إنهاء الحرب في غزة كما فعلنا في لبنان. دون إعادة الأسرى لن تقوم لنا قائمة. نطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا. مقالات ذات صلة