رئيس الكونغو الديمقراطية يناقش مع بعثة الأمم المتحدة ترتيبات انسحابها من بلاده
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، أجرى مباحثات مع بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" بشأن ترتيبات انسحاب البعثة والوضع الأمني في شرق البلاد .
الأمم المتحدة تحذر: استمرار الحرب بالسودان تخلق حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد جسيمة السودان يُعاني.. أوضاع كارثية ومجاعة مرتقبة وسلبية من الأمم المتحدة
وقالت بينتو كيتا، وفقا لما نقل بيان لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية اليوم/الأحد: "إن المباحثات تركزت بشكل أساسي على الوضع الأمني في شرق البلاد لاسيما ما يتعلق بالأنشطة ذات الصلة بحركة 23 مارس (المتمردة)"، مضيفة أن المباحثات تناولت أيضا، بوجه عام الوضع في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري .
وأوضحت المبعوثة الأممية أنه مباحثاتها مع رئيس الكونغو الديمقراطية تركزت كذلك على القوة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا، والانتشار المزمع مستقبلا لبعثة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك).
وأشارت كيتا إلى أنها بحثت مع الرئيس تشيسكيدي ترتيبات "انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بطريقة لائقة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت في يونيو الماضي أنها تعتزم سحب بعثتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية في أسرع وقت ممكن وبطريقة "تدريجية ومسئولة". كما طالبت كينشاسا من الأمم المتحدة سحب البعثة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع عقدها في 20 ديسمبر 2023.
وحذرت الولايات المتحدة حينها من أن انسحاب قوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) من الكونغو الديمقراطية سيكون سابقا لأوانه.
وقال روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن "انسحابا سريعا لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من المرجح أن يُخلف فراغا أمنيا لن تكون سلطات الدولة قادرة على تعويضه"؛ مما يعزز من نشاط الجماعات المسلحة.
جدير بالذكر أن قوام بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية يقدر بحوالي 16 ألف عنصر وتتجاوز الميزانية السنوية المعتمدة للبعثة المليار دولار، وتنتشر قوات حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999، لكن عودة متمردي حركة 23 مارس شرقي الكونغو الديمقراطية منذ أواخر عام 2021 تسبب في معاداة البعثة التي تعرضت في عام 2022 لاحتجاجات قُتل خلالها مدنيون وجنود من قوات حفظ السلام شرقي الكونغو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 43 قتيلا، حسبما قالت الشرطة الأحد.
وقال ضابط الشرطة ألفونس ليكو إن المسلحين طعنوا 20 من المصلين خلال جلسة للصلاة في قرية "كوماندا" في مقاطعة "إيتوري" الشمالية الشرقية.
في وقت لاحق، أشعل المسلحون النار في منازل ومحلات تجارية بالمنطقة. وخلال ذلك، قتل 23 شخصا آخرين على الأقل، حسبما قال ليكو.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في الهجوم.
وقال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري "لقد اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال، ولا نعلم وجهتهم أو عددهم".
يعتقد أن كلا الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وسواطير.
أظهرت مقاطع فيديو من الموقع، تم تداولها عبر الإنترنت، مباني محترقة وجثثا ملقاة على الأرض داخل الكنيسة. وأجهش بالبكاء من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا، بينما وقف الآخرون في حالة من الصدمة.
وذكرت الإذاعة أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد نحو 12 كيلومترا (7 أميال) عن وسط "كوماندا"، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن.