جهاز الرقابة يفتتح برنامجا تدريبيا خليجيا بصلالة لتقييم أداء الخطط الاستراتيجية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
العمانية: افتتح اليوم بولاية صلالة في محافظة ظفار فعاليات البرنامج التدريبي حول تقييم أداء الخطط الاستراتيجية الذي ينظمه جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة مختصين من الرقابة المالية والمحاسبة من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال المستشار يونس بن سليمان التوبي مدير عام المديرية العامة للرقابة المالية والإدارية بمحافظة ظفار: إنّ تنظيم البرنامج التدريبي يأتي بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون بهدف تبادل الخبرات والمهارات بين المشاركين مؤكدًا أنَّ البرامج التدريبية تُعدّ من الأدوات المهمة في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي والوظيفي.
ويشتمل البرنامج على تقديم عروض مرئية واستعراض حالات عملية تتمحور في عدة موضوعات رئيسة من بينها كيفية إعداد الخطط الاستراتيجية، والتعرّف على أساسيات الخطط التشغيلية، ومهارات تقييم الأداء، وتنفيذ التدقيق على أداء الخطط الاستراتيجية.
كما يناقش البرنامج طرق ووسائل التخطيط لفحص الخطط الاستراتيجية، واستعراض الاستراتيجيات الوطنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى تقديم عروض مرئية لتجارب بعض الأجهزة الرقابية بدول المجلس.
جديرٌ بالذكر أنَّ البرنامج التدريبي الذي يقام بفندق ميلينيوم صلالة ينفّذه عدد من المدربين المعتمدين بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويستمر إلى 31 من أغسطس الجاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخطط الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.