قيادي بحماس: الاحتلال يربك الساحة بأخبار مزيفة للضغط على المقاومة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائمه بحق أهالي غزة.
وأضاف أبو زهري في تصريحات لفضائية الأقصى -التابعة للحركة- أنه لا حقيقة لما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن 9 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة لمدة شهرين.
وأردف قائلا "لقد بادرنا بتسليم الجندي إلكسندر عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق ولكن الإدارة الأميركية لم تقدر خطوتنا".
وأكد أبو زهري أن حماس لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية لعدوانه على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحركة جاهزة للإفراج على الأسرى دفعة واحدة شريطة التزام الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية
وأشار إلى أن المقاومة بخير ولا يوجد قلق حول مستقبلها وعملياتها مستمرة رغم الفارق الهائل في العتاد مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شروط أميركية وإسرائيليةوفي وقت سابق الأحد، قال المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر، إن على حماس إطلاق المحتجزين لديها إذا أرادت أن يتوقف القصف.
وأضاف بولر، في تصريحات صحفية، "سنشهد إطلاق سراح الرهائن من خلال الصرامة والقوة".
إعلانوبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.
وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال.
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز "نصر مطلق" و"تدمير حماس"، واستعادة كل المحتجزين في القطاع.
وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أزيد من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس ستسلم ردها على مقترح الصفقة خلال يومين
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الخميس، إن حركة #حماس تتجه نحو الموافقة على #المقترح المطروح لتبادل #الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لوكالة “الأناضول” الرسمية التركية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت “ضمانات واسعة” لتنفيذ الاتفاق (لم توضحها)، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق.
ولفتت المصادر إلى أنه “لا تزال هناك نقاشات مستمرة حول عدد من التفاصيل الفنية”، من بينها “آليات إدخال المساعدات الإنسانية، خرائط الانسحاب، وترتيبات ما بعد فترة الهدنة البالغة 60 يوما”، في حال لم تكن هذه الفترة كافية للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي إضافة لتفاصيل أخرى.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.130 شهيدا 2025/07/03ووفقا للمصادر، فإن حماس ستسلم ردها الرسمي خلال اليومين المقبلين كحد أقصى.
والأربعاء، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، أبديا موافقة مبدئية على المقترح المطروح لصفقة تبادل الأسرى، خلال نقاشات مغلقة جرت مؤخرًا.
فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، في إحاطة للصحافيين، “قبول تل أبيب لمقترح ويتكوف”، وأشار إلى وجود ما سماها “مؤشرات إيجابية” على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس، في بيان صدر عنها أمس، إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين، علما بأن الحركة أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
والثلاثاء، ادعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إسرائيل قبلت “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله في أن توافق عليها حماس. علما بأن المقترح المطروح بشمل وقف إطلاق النار لـ60 يوما، يتم خلاله تسليم 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا.