سواليف:
2025-07-03@07:07:26 GMT

إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط

تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT

#سواليف

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو اليوم الأحد أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه اشترط لتحقيق ذلك نزع السلاح من غزة.

وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال.

وأضاف الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

مقالات ذات صلة الدويري: إذا استمر العدوان على غزة فلن يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل 2025/05/18

وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات لم تحرز تقدما بعد، بينما ذكر المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر إن المفاوضات بالدوحة متقلبة للغاية.

وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز “نصر مطلق” و”تدمير حماس” واستعادة كل المحتجزين في القطاع.

وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها.

نزع السلاح

وتعليقا على الشروط التي تضمنها بيان مكتب نتياهو، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن الحديث عن نزع السلاح في هذا التوقيت هو طرح إسرائيلي يهدف لإطالة أمد الحرب والهرب من الاستحقاقات، مؤكدا أن الجميع يدرك أن سلاح الشعب الفلسطيني بسيط ومحدود ولا يشكل تهديدا إستراتيجيا.

وأضاف المدهون -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الهدف من هذا الطرح هو صرف الأنظار عن المجازر واستمرار الاحتلال، مشددا على أن المشكلة ليست في السلاح، بل في غياب الجدية الإسرائيلية للانسحاب ووقف الحرب.

ورأى المدهون أنه رغم ذلك، يمكن التفكير في حلول إبداعية تضمن تهدئة حقيقية، كتوافق فلسطيني داخلي على تنظيم الحالة الأمنية، أو ترتيبات عربية وإقليمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

وأكد المحلل الفلسطيني أن حماس والفصائل الأخرى تعتبر أن الأولوية الآن هي وقف الحرب، وهي منفتحة على أي حديث أو مبادرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، مشيرا إلى أن من الممكن التفكير في أفكار إبداعية، مثل توحيد السلاح ضمن توافق وطني، أو ترتيبات مشتركة مع العمق العربي.

“حوار حاسم”

ويعقد المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغير اجتماعا اليوم سيناقش المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخاع المساعدات إلى غظة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء بالمجلس المصغر أن المجلس سيجتمع ظهر اليوم لإجراء “حوار حاسم” بشأن مفاوضات الصفقة، وتحدثت المصادر عن محاولات حقيقية للتوصل إلى اختراق بالمفاوضات.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أنه لا خيار لإسرائيل إن أرادت استعادة عادة المحتجزين أحياء من غزة إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق.

وقال مسؤولون كبار ليديعوت أحرونوت إن على إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة وقتل المحتجزين أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب.

وفي مقابل ما يتردد عن استعداد نتنياهو لإنهاء الحرب ضمن صفقة محتملة، نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أي مقترح لإنهاء الحرب دون “هزيمة حماس” لم ولن يتحقق، وفق تعبيره.

إدخال المساعدات

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث اليوم إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغوط أميركية.

ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله في جلسة مغلقة إن إسرائيل تنسّق مع شركة أميركية لتتمكن من البدء في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة في 24 مايو/أيار الجاري.

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيناقش الخيارات المتاحة لمنع وقوع مجاعة مستقبلية في غزة.

كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤولين أنّ إسرائيل تتعرّض لضغوط داخلية وخارجية شديدة لإبداء مرونة وإبرام صفقة.

وأضاف المسؤولون أنّ واشنطن تضغط للتوصل لاتفاق يتضمن إدخال مساعدات كبيرة على المدى القريب.

في الأثناء، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية، وتحدث عن مبادرات عدة لإدخال المساعدات للقطاع.

وأضاف ويتكوف في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” الأميركية أن واشنطن سترسل مطابخ متنقلة لغزة إضافة لشاحنات محملة بالدقيق، وأن الإسرائيليين سيسمحون بدخول عدد كبير منها.

وتابع أنه يتم العمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب.

كما قال إنه ليس هناك اختلاف في موقف ترامب ونتنياهو من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يذكر أن إسرائيل استأنفت العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وقف الحرب فی غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

بحبح لا يملك مقومات الوسيط - النونو: لن نقبل بنزع السلاح وإخراج القيادات

أكد طاهر النونو مستشار المكتب السياسي لحركة حماس ، أن "الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف ولا يوجد لدينا اعتراض على أي لقاء، لكن في المقابل لا توجد أيضًا ترتيبات للقاء جديد حاليًا، ونحن ﻻ نلمس أي جدية لدى الاحتلال للوصول إلى اتفاق ينهى العدوان والحرب".

وأضاف النونو في حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية، أنه لم يعد هناك أي دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح "الوسيط الأمريكي الفلسطيني" فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت، كما أنه ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.

وأوضح أن ملفات نزع سلاح المقاومة وإخراج القيادات من قطاع غزة غير قابل للنقاش أو البحث.

نص الحوار كما نشرته صحيفة "الشروق":

- الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف ولا يوجد لدينا اعتراض على أى لقاء، لكن فى المقابل لا توجد أيضًا ترتيبات للقاء جديد حاليًا، ونحن ﻻ نلمس أى جدية لدى الاحتلال للوصول إلى اتفاق ينهى العدوان والحرب على شعبنا وكون الاحتلال يريد مواصلة القتل والتدمير، أما عن الوسطاء حاليًا فهم الأشقاء فى مصر وقطر فقط.

- لم يعد هناك أى دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت.

- للأسف إطلاع السيد بحبح وفهمه للموضوع بسيط ولذلك تقييمه لما يجرى مغلوط وناتج عن قصور فى فهم الصورة وتصريحاته دليل على عدم فهمه خاصة أن الحرب التى شنها الاحتلال ضد إيران كانت خلال الأيام الاخيرة، فماذا عما سبقها ألم يكن طوال كل هذه الفترة تعنت نتنياهو والاحتلال ورفض وقف الحرب هو السبب الرئيس فى عدم التوصل إلى اتفاق، لذلك نقول أن السيد بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.

- منذ البداية نحن جادون وجاهزون للوصول إلى اتفاق يتضمن النقاط الأربع الأهم، وهى: وقف الحرب والانسحاب من غزة والإغاثة والإعمار وتبادل الأسرى، وﻻ يوجد أى نية أو جدية للعدو بوقف الحرب هو يريد الأسرى ثم يعود للحرب والعدوان، وبالتالى هو ﻻ يريد وقف إطلاق النار، لأن نتنياهو يدرك أن وقف الحرب انتهاء مستبقله السياسى وانهيار حكومته وﻻ مستقبل لها بعد ذلك.

- الحركة وافقت على ورقة ويتكوف، وقمنا بإعلان ذلك ولكن بعد هذه الموافقة وصلنا تعديلات من الاحتلال نسفت الورقة بالكامل، وجعلت منها شيئًا آخر، بالتالى رفضنا التعديلات الإسرائيلية التى تنسف الورقة وتفقدها أى مضمون إيجابى، وهذا أمر معروف لدى الوسطاء، لذلك محاولة نتنياهو التذاكى لإلقاء الكرة فى ملعب حماس مفضوحة ومكشوفة ويعرفها أيضًا المجتمع الإسرائيلى، فهو ﻻ يريد إنهاء ملف الأسرى وﻻ يريد الانسحاب وﻻ يريد وقف إطلاق النار كون ذلك مبررًا وجوده فى الحكم.

- كما قلت لك بوضوح المشكلة أن الاحتلال لا يوافق بوجود نص واضح على إنهاء الحرب الآن أو مستقبلًا أو أن المفاوضات سوف تفضى لوقت إطلاق النار، وهذا يفقدها أهم مبدأ، وهو كونها ورقة لإنهاء الحرب، ويجعل منها ورقة تبادل أسرى، وليس وقف الحرب والمقتلة الدائرة.

- ﻻ شك أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية فى كل شىء وتقدم لها كل احتياجاتها اللوجستية ﻻستكمال الحرب بل توفر الغطاء السياسى فى كل المحافل الدولية خاصة الفيتو فى مجلس الأمن ولذلك ﻻ نتوقع أن تُحمل الاحتلال مسئولية أى تعطيل بالرغم، من ذلك نقول إن الوﻻيات المتحدة هى الجهة الوحيدة القادرة على إجبار نتنياهو وقف الحرب إذا ما أرادت وتجربة الحرب مع إيران تؤكد هذا الأمر.

- ما نريده بوضوح هو إنهاء الحرب والعدوان بشكل دائم وإذا ما توفر هدا البند أو ما يؤدى إليه نحن جاهزون، فضلًا عن ضمان دخول المساعدات بشكل حر وطبيعى للمواطنين وبكميات كافية والانسحاب من مناطق المواطنين التى تم التوافق عليها سابقا، ونقول بوضوح إن المشكلة هى أنه ﻻ يوجد قرار أو إرادة سياسية لدى الاحتلال بوقف الحرب.

- هذا الملف غير قابل للنقاش أو البحث والمشكلة ليست فى المقاومة المشكلة فى استمرار الاحتلال، عندما ينتهى الاحتلال حينها لن يكون سلاحًا.

- ﻻ نقبل بما يسمى نزع السلاح أو إخراج أى مواطن من أرضه نحن مشروع تحرير وعودة وليس إبعادًا، هذه ليست معضلة ﻻ توجد أى شرعية لهذه المطالب نحن لسنا جماعة متمردة داخل دولة مطلوب نزع سلاحها نحن حركة مقاومة لتحرير أرضها.

الرؤية الواضحة لنا هى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية حينها يكون السلاح والمقاومة يعملون فى الإطار الشرطى أو جيش هذه الدولة.. فهل هناك عاقل يقبل بنزع السلاح فى ظل بقاء الاحتلال، كما أن القانون الدولى يعطى أى شعب تحت الاحتلال حق المقاومة وﻻ أحد يملك نزع هذا الحق.

- هذا شأنهم فما يهمنا هو واقعنا، وﻻ يعنينا إن بقى نتنياهو أم رحل، ما يعنينا هو إنهاء الحرب وإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا والعيش بأمن واستقرار فى أرضنا ووطننا ومقدساتنا.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشروق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله والخليل مصطفى يدعو لدعم 3 مبادرات كبرى في فلسطين رئيس جمعية الهلال الأحمر يلتقي الأمير ويليام لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة الأكثر قراءة أميركا لا تزال دولة إمبريالية لحق بشقيقه - وفاة طفل من قطاع غزة نتيجة حرمانه من العلاج بالخارج الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بينهم أطفال بالضفة والقدس بالصور: محدث إجابات امتحان اللغة العربية 2025 الورقة الثانية في فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض”
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • ترامب يعلن موافقة “إسرائيل” على إبرام هدنة لمدة 60 يوما في غزة
  • رغم تأكيد ترامب.. مصدر لـCNN: إسرائيل لم توافق على هدنة الـ60 يوما بعد
  • نشرة أخبار العالم| ترامب يعلن موافق إسرائيل على هدنة غزة وينتظر موافقة حماس.. وواشنطن توقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد اليمن
  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • بريطانيا: على “إسرائيل” أن تسمح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح بغزة
  • بحبح لا يملك مقومات الوسيط - النونو: لن نقبل بنزع السلاح وإخراج القيادات
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة