شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، وبعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية تمديد, تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني استجابة للقرار الصادر من القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار جوي على مطارات الاحتلال، وعلى رأسها مطار «بن غوريون» في وقت أقرّ فيه مسؤول عسكري إسرائيلي سابق بعجز كيانه عن التصدي للهجمات اليمنية المتطورة.
وأقرّ القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد تسفيكا حايموفيتش، أن الكيان الصهيوني عاجز عن هزيمة قوات المسلحة اليمنية
وقال حايموفيتش في تصريحات، «إننا لن نهزم «الحوثيين» كما لن نهزم حماس».
وأضاف: «هل من الممكن هزيمة جماعة تبعد عنا 2000 كيلومتر، لقد فشل السعوديون في سبع سنوات، وأعلن الأمريكيين انتصارًا أحاديًا بعد شهرين، والهجمات القاتلة لن تأتي بنتائج؟!».
وأوضح أن ترسانة ما أسماها «الحوثيون» من الصواريخ الباليستية تطورت بشكل كبير، واليوم توجد صناعة صواريخ في اليمن.
وأشار القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال إلى أن «الحوثيين» تعلموا التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا يتم تصنيعها في اليمن».
ومن جهة أخرى قالت «القناة 12» الصهيونية إن شركة الطيران الهندية تؤجل عودتها إلى «إسرائيل» مرة أخرى ولا رحلات مباشرة إلى الهند حتى 19 /يونيو على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام العدو، إلى أن الخطوط الجوية البولنديةLOT) ) مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» حتى 25 مايو الجاري.
في سياق متصل، أعلنت شركة الطيران العالمية العمالقة «لوفتهانزا»، إلغاء رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» الصهيوني، مع استمرار حصار صنعاء للمطار الإسرائيلي، في إطار دعمها لغزة.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، إن مجموعة «لوفتهانزا» التي تضم خمس شركات أوروبية كبيرة أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى «إسرائيل» حتى 25 مايو الجاري، مشيرةً إلى أن إيقاف «لوفتهانزا» رحلاتها نحو مطار بن جوريون، هو علامة لمدى الثقة التي تضعها شركات الطيران في الوضع الأمني في «إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن «لوفتهانزا» هي واحدة من أكبر شركات الطيران وأكثرها نفوذاً في العالم، ويشير فشلها في العودة إلى اتجاه مثير للقلق بالنسبة للشركات الأجنبية الأخرى.
ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أنه قرار «لوفتهانزا» يشكل معياراً لشركات الطيران الأخرى، وعندما تمتنع إعادة عملياتها إلى «إسرائيل»، فإن شركات أخرى مثل الخطوط الجوية البريطانية، وإير فرانس، و»كيه إل إم» وغيرها تميل أيضاً إلى الانتظار ودراسة خطواتها بعناية أكبر.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن «غوريون»، وقرار قوات صنعاء فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.