الثورة / متابعات

في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، وبعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية تمديد, تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني استجابة للقرار الصادر من القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار جوي على مطارات الاحتلال، وعلى رأسها مطار «بن غوريون» في وقت أقرّ فيه مسؤول عسكري إسرائيلي سابق بعجز كيانه عن التصدي للهجمات اليمنية المتطورة.


وأقرّ القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد تسفيكا حايموفيتش، أن الكيان الصهيوني عاجز عن هزيمة قوات المسلحة اليمنية
وقال حايموفيتش في تصريحات، «إننا لن نهزم «الحوثيين» كما لن نهزم حماس».
وأضاف: «هل من الممكن هزيمة جماعة تبعد عنا 2000 كيلومتر، لقد فشل السعوديون في سبع سنوات، وأعلن الأمريكيين انتصارًا أحاديًا بعد شهرين، والهجمات القاتلة لن تأتي بنتائج؟!».
وأوضح أن ترسانة ما أسماها «الحوثيون» من الصواريخ الباليستية تطورت بشكل كبير، واليوم توجد صناعة صواريخ في اليمن.
وأشار القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال إلى أن «الحوثيين» تعلموا التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا يتم تصنيعها في اليمن».
ومن جهة أخرى قالت «القناة 12» الصهيونية إن شركة الطيران الهندية تؤجل عودتها إلى «إسرائيل» مرة أخرى ولا رحلات مباشرة إلى الهند حتى 19 /يونيو على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام العدو، إلى أن الخطوط الجوية البولنديةLOT) ) مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» حتى 25 مايو الجاري.
في سياق متصل، أعلنت شركة الطيران العالمية العمالقة «لوفتهانزا»، إلغاء رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» الصهيوني، مع استمرار حصار صنعاء للمطار الإسرائيلي، في إطار دعمها لغزة.
وقالت ‏صحيفة «معاريف» العبرية، إن مجموعة «لوفتهانزا» التي تضم خمس شركات أوروبية كبيرة أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى «إسرائيل» حتى 25 مايو الجاري، مشيرةً إلى أن إيقاف «لوفتهانزا» رحلاتها نحو مطار بن جوريون، هو علامة لمدى الثقة التي تضعها شركات الطيران في الوضع الأمني في «إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن «لوفتهانزا» هي واحدة من أكبر شركات الطيران وأكثرها نفوذاً في العالم، ويشير فشلها في العودة إلى اتجاه مثير للقلق بالنسبة للشركات الأجنبية الأخرى.
ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أنه قرار «لوفتهانزا» يشكل معياراً لشركات الطيران الأخرى، وعندما تمتنع إعادة عملياتها إلى «إسرائيل»، فإن شركات أخرى مثل الخطوط الجوية البريطانية، وإير فرانس، و»كيه إل إم» وغيرها تميل أيضاً إلى الانتظار ودراسة خطواتها بعناية أكبر.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن «غوريون»، وقرار قوات صنعاء فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يحدد رده في حال تجدد العدوان.. هذه تحضيرات القوة الصاروخية

شدد الحرس الثوري الإيراني على أن "القوة الصاروخية هيّأت خيارات واسعة للرد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل العدو الإسرائيلي".

وقال مستشار القائد العام للحرس الثوري العميد أحمد وحيدي، بشأن احتمالية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الاحتلال ورد إيران على ذلك، إن القوة الصاروخية الإيرانية في حالة ممتازة للرد على العدو الصهيوني»، مؤكداً أنه «في حال وقوع هجوم جديد من العدو، ستُستخدم الكثير من الإمكانات للرد".

وأضاف في مقابلة مع وكالة الدفاع الإيرانية، أن "قواتنا هيأت استعدادات واسعة للرد على العدو الصهيوني، وهي قادرة على سحقه".

وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إطلاق صاروخ "قاسم بصير" للرد على الاحتلال في حال وقوع عدوان جديد، أوضح أنه "تم إعداد الكثير من الإمكانات للرد على العدو".

وفي ما يتعلّق بالضمانات الأمريكية لاستمرار وقف إطلاق النار، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري: "لم نرَ من أمريكا شيئا سوى العدوان والخيانة ونقض العهد".

وفي وقت سابق، حذر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد أحمدي، من مؤشرات على استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم جديد على إيران، مدعوماً بإمدادات عسكرية غربية، في مقدمتها دعم الولايات المتحدة.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء جمعية الصحفيين الشباب، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، قال أحمدي إن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران توقفت مؤقتاً بهدف إعادة تنظيم الصفوف وتعزيز القدرات العسكرية"، مشيراً إلى أن "معلومات حصلنا عليها تفيد بأن دولاً غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تواصل إرسال أسلحة ومعدات عسكرية عبر طائرات شحن إلى إسرائيل".

وأضاف البرلماني الإيراني أن "هذه الإمدادات قد تعكس استعداداً لعدوان جديد على إيران"، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده "في كامل الجهوزية لمواجهة أي هجوم محتمل، وسترد هذه المرة بإمكانات دفاعية وهجومية جديدة ومتطورة".



ويأتي هذا التحذير في ظلّ تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، عقب العدوان الإسرائيلي المكثف الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمر 12 يوماً، بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة. 

وشملت العمليات الإسرائيلية ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية، إلى جانب منشآت مدنية، واغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.

وردّت طهران حينها بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى أضرار واسعة، بحسب بيانات رسمية إيرانية.

وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، وسعت الولايات المتحدة من نطاق مشاركتها في التصعيد، بشنّ غارات على منشآت حيوية داخل إيران، زاعمة أنها "قضت" على البرنامج النووي الإيراني. إلا أن طهران ردّت في اليوم التالي بقصف قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، في هجوم قالت إنه "تحذيري ورسالة مباشرة للولايات المتحدة".

وأعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه التوصل إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار" بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، برعاية دولية، فيما أكّدت طهران حينها أنها لن تتردد في الرد مجدداً في حال تكرار العدوان.

مقالات مشابهة

  • الحظر اليمني  يدفع الشركات مواصلة الغاء رحلاتها الى الكيان
  • “ذا ماركر”: معظم شركات الطيران لن تعود الى مطار بن غورويون
  • لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
  • استئناف تدريجي لرحلات الطيران من وإلى الأردن
  • 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • كيان الاحتلال في مواجهة خصم لا يُرى.. المعركة مع اليمن تخرج عن السيطرة
  • للمرة الأولى.. لوفتهانزا تسيّر رحلات شحن جوي بين فرنكفورت وبيروت
  • الحرس الثوري يحدد رده في حال تجدد العدوان.. هذه تحضيرات القوة الصاروخية
  • "اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
  • صاروخ يمني يستهدف عمق كيان العدو.. صافرات الإنذار تدوي في “يافا” المحتلة والقدس