بلدية دبي تفتتح التسجيل لـ «أفضل ممارسات التنمية المستدامة»
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دبي (وام)
أعلنت بلدية دبي، فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، التي تنظمها البلدية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة» (UN-Habitat)، وذلك تكريماً لأفضل الأفكار والمشاريع والممارسات العالمية المبتكرة الهادفة إلى تعزيز نمو المدن، والارتقاء بمستويات جودة الحياة والبيئة المعيشية في العالم.
وتهدف الجائزة، التي سيُعلن عن الفائزين بها خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في عام 2026، إلى الاحتفاء بأفضل الممارسات العالمية من أفكار ومشاريع مبتكرة تستهدف إحداث أثر إيجابي لتحسين ظروف البيئة المعيشية وتطوير مفاهيم التخطيط الحضري والعمراني للمدن، الذي يركز على الارتقاء بنوعية وجودة الحياة في المجتمعات والمستوطنات البشرية وحماية البيئة، وفق أسس وأطر متكاملة من التعاون الدولي، فضلاً عن دعم البرامج والسياسات الحضرية، بما يسهم في توفير مستقبل أكثر استدامةً وجودة للحياة للأجيال القادمة.
وقال ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، إن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، رسخت طيلة الثلاثين عاماً الماضية ريادة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في تبني أهداف وممارسات التنمية المستدامة، والحرص المتواصل على تعزيز التعاون الدولي والمشاركة المسؤولة لتحفيز الابتكار وخلق الحلول المتكاملة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المؤثرة على التنمية الحضرية المستدامة، والإسهام في بناء مدن مستقبلية ذات مجتمعات حضرية ومعيشية تركز على جودة حياة الإنسان ورفاهيته. كما أكدت الجائزة موقعها ضمن أهم وأبرز الجوائز التي تعد بمنزلة اعتراف دولي مرموق يكرم أكثر الأفكار والممارسات المبتكرة تميزاً وريادة، والتي تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وتضم الجائزة 5 فئات رئيسة صممت لتكريم المشاريع والأفكار التي تواكب التحديات والمتغيرات العالمية، وتخلق حلولاً مستدامة ترتقي بالمجتمعات البشرية، وهي: فئة أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامّة، وفئة أفضل المُمارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وفئة أفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحدّ من التلوث، إضافةً إلى فئة أفضل المُمارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، وفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني. وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة التي تمنح للفائزين مليون دولار أميركي، إذ تُمثل تحفيزاً لمواصلة الابتكار وخلق الحلول في مجالات متنوعة مثل البيئة والتغيير المناخي والحد من التلوث والبنية التحتية، كما تعكس التزام إمارة دبي بدعم المبادرات والمشاريع المبتكرة ذات الأثر الفعلي والمستدام على مستوى العالم.
ويمكن للجهات الراغبة في المشاركة، التسجيل في الموقع الرسمي للجائزة: www.dubaiaward.ae وتقديم الوثائق المطلوبة. وكانت الجائزة في دورتها السابقة قد شهدت مشاركة واسعة تمثلت في تسلم طلبات مشاركة فاقت 2600 طلب من أكثر من 140 دولة، مما يؤكد الثقة العالمية المتزايدة في أهمية الجائزة ودورها في تحفيز العمل المستدام على مستوى المدن والمجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة التنمية المستدامة بلدية دبي دبي التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تعزز مهارات 60 شاباً في التنمية المستدامة
دبي (الاتحاد)
نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت»، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم النساء والشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى 1 يوليو الجاري في الكويت.
وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، حيث شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، وكلمات رئيسية قدمها نخبة من الخبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. كما شملت عرض التوصيات أمام صناع القرار، لتكون بمثابة منصة استراتيجية تسهم في رسم ملامح مستقبل المعرفة في الكويت.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيراته المتلاحقة، تسعى المؤسَّسة بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا. وفي هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة) منسجمة مع جهود المؤسَّسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».
تمكين الشباب
قالت إيما مورلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «تجسد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغير، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري. ومن خلال شراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى التخطيط وللتنمية، نوفّر للشباب والنساء الأدوات التي تمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت».
بدوره، أكد المجلس الأعلى للأمانة العامة للتخطيط والتنمية أنَّ هذه المبادرة تأتي استكمالاً لجهود دولة الكويت في تمكين الشباب ودعم الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع أولويات الخطة التنموية الوطنية ورؤية «كويت جديدة 2035»، حيث يشكّل الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.