ألمانيا: تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية إشارة كارثية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
المناطق_متابعات
اعتبرت ألمانيا، اليوم الأربعاء، أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرسل “إشارة كارثية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إنه “من أجل حل دبلوماسي (للملف النووي)، من الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وذلك بعد ساعات من مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على مشروع قانون أقره البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إسرائيل اعتباراً من 13 يونيو (حزيران). وخلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية ونووية واغتالت علماء إيرانيين، بينما قامت واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
ووفقا للعربية : أقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو (حزيران)، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الإجرائية لذلك.
وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه.
وأورد التلفزيون الرسمي اليوم أن بزشكيان “صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى “ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية” لإيران بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، “وخصوصاً تخصيب اليورانيوم”.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وتعقيبا على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، المجتمع الدولي إلى “التحرك بحزم” لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحث ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على “إعادة فرض جميع العقوبات على إيران”. وأضاف “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألمانيا إيران وكالة الطاقة الذرية مع الوکالة
إقرأ أيضاً:
محمد الحمادي يترأس مركز أطلنطا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية، اختيار محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومجموعة شركاتها، رئيساً لمركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في الولايات المتحدة الأميركية، ليصبح بذلك أول عربي، وأول آسيوي يتولى هذا المنصب.
ويبرز اختيار الحمادي لمنصب الرئيس من قبل مركز أطلنطا، الاعتراف الدولي بمساهمات شركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التميز التشغيلي على المستوى العالمي، والتزامها بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة في قطاع الطاقة النووية السلمية، حيث قام الحمادي بدور قيادي فاعل في المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لأكثر من عقد من الزمن، حين انضم إلى مجلس إدارة مركز أطلنطا في أغسطس 2015، وتولّيه رئاسة المنظمة الدولية نفسها خلال الفترة من 2022 إلى 2024.
وقال محمد الحمادي: إن «هذا التكليف يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الخبرات الإماراتية في قطاع الطاقة النووية السلمية، والذي يأتي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل.
ونؤكد في هذا الإطار على مواصلة دعم جميع الأعضاء في إطار مساعينا المستمرة نحو تحقيق التميز التشغيلي في قطاع الطاقة النووية. لقد كانت رسالة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين المتمثلة في تعزيز السلامة والموثوقية، هي المحور الأساسي لاستراتيجيتنا التشغيلية في شركة الإمارات للطاقة النووية، ونواصل الالتزام بالمساهمة في تعزيز خبرات مركز أطلنطا والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، للارتقاء بالتميز التشغيلي لمحطات الطاقة النووية السلمية على مستوى العالم».