قاتل زوجته هل يحق له أن يرثها ؟.. عالم بالأزهر يجيب
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
ورد الى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف، سؤال مضمونه: قتل الزوج زوجه، ويطالب بميراثه منها فهل له ذلك ؟
وأجاب عطية لاشين عن السؤال قائلا: ان الله تعالى قال ى كتابه الكريم: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ).
وروت كتب السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني، والنفس بالنفس ،والتارك لدينه المفارق للجماعة ).
وتابع: إن الله خلق السماوات والأرض وقدر فيها أقواتها أقوات كل كائن حي يعيش على ظهرها لا يموت أي كائن حي إلا بعد أن يستوفي رزقه المقسوم له وأجله المقدر له بعلم الله عز وجل قال تعالى: (وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا )وقال صلى الله عليه وسلم :(اتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا تطلبوا رزق الله بمعصيته ).
اما فيما يخص واقعة السؤال فإنه يعرف المانع شرعا بأنه ( مايلزم من وجوده عدم الحكم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته )أي إذا وجد المانع انعدم الميراث ،وإذا انعدم المانع فقد يوجد الميراث وقد لا يوجد.
هل القاتل يرث
وأشار الى أن أهل العلم بالمواريث اتفقوا على ان القتل يمنع ميراث القاتل من المقتول للأدلة الآتية:
اولا من السنة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ليس لقاتل ميراث ).
ثانيا الأدلة العقلية:
١- القاعدة الفقهية قاضية بأن (من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ).
والقاتل بقتله مورثه قد استعجل إرثه منه فيعاقب بحرمانه من الميراث الذي استعجله.
٢- إذا لم يمنع القتل القاتل ميراثه من مورثه الذي استعجل قتله لكان ذلك ذريعة للوصول إلى تركات المورثين وتملكها والانتفاع بها فتسود الفوضى دنيا الناس ،ويكثر القتل بين الورثة ،ويشترط للوصول إلى الغايات أن تكون وسائلها مشروعة والقتل غير مشروع فلا يوصل صاحبه إلى الميراث.
٣- القتل في حد ذاته جريمة يعاقب عليها الشرع أشد العقاب، ومعصية يجازى عليها بأشد العذاب ومن ثم فلا يكون من المستساغ عقلا بله الشرع ان يكون ارتكاب الجريمة، واقتراف المعصية طريقا ووسيلة إلى تملك الأموال والانتفاع بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواريث القتل الميراث عطية لاشين
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف :انتهاء إعارة يحيى عطية الله وقرار بعدم تفعيل بند الشراء
أكد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، أن إعارة اللاعب المغربي يحيى عطية الله ستنتهي في 15 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن النادي قرر عدم تفعيل بند الشراء بناءً على الرؤية الفنية للجهاز الفني.
ورغم ذلك، أثنى يوسف على التزام اللاعب وأخلاقه العالية، مؤكدًا أن عطية الله كان مثالًا في الانضباط والاحترافية خلال فترة تواجده مع الفريق.
وقال يوسف خلال تصريحاته : “سوف نقوم بدعوة اللاعب لتكريمه وتقديم الشكر له على ما قدمه من جهد كبير طوال الموسم الماضي. كان نموذجًا للاعب المحترف داخل وخارج الملعب”.
الشحات وأفشة مستمران مع الأهلي ولا نية للتفريط فيهما
وفيما يخص الشائعات التي أثيرت مؤخرًا حول رحيل بعض اللاعبين الأساسيين، نفى يوسف بشكل قاطع ما يتم تداوله عن التفريط في الثنائي حسين الشحات ومحمد مجدي “أفشة”.
وقال: “لا صحة لما يُقال عن رحيل الشحات أو أفشة، فهما من الركائز المهمة في الفريق، وقدما الكثير من العطاء والإنجازات مع الأهلي على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف: “ننتظر منهما المزيد خلال المرحلة القادمة، خاصة في ظل ما يتمتعان به من كفاءة فنية عالية وانضباط داخل الملعب وخارجه. الشحات وأفشة من اللاعبين المخلصين الذين نعتمد عليهم في تحقيق طموحات الجماهير”.
وجاءت تصريحات يوسف لتؤكد على استقرار الفريق واستمرارية عناصره الأساسية، مع الإشادة بالمحترفين الذين مثلوا الأهلي بأفضل صورة خلال فترة تواجدهم، وتأكيد النادي على احترام كل من ارتدى قميصه وبذل الجهد من أجل شعاره