عملية فاشلة نفذتها قوة خاصة تابعة للاحتلال في خانيونس.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نفذت قوات الاحتلال عملية خاصة "فاشلة" عبر قوة من "المستعربين" في خانيونس، فجر الاثنين، انتهت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله من داخل نزلهم.
وقالت مصادر عدة في خانيونس لـ"عربي21"، إن قوة خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت لحي الكتيبة وسط خانيونس باستخدام مركبة مدنية مموهة، في حدود الساعة السادسة من صباح الاثنين، واقتحمت منزل الفلسطيني أحمد سرحان، في محاولة لاعتقاله، لكنها فشلت في ذلك فقامت بإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله، قبل أن تقوم باعتقال العائلة واقتيادها إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد المصادر أن سيارة مدنية (باص صغير) بها قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" مكونة من 9 أشخاص يرتدون ملابس نسائية تسللوا إلى شارع 5 في حي الكتيبة غرب خانيونس، تحت غطاء أنهم نازحون من المنطقة الشرقية للمدينة.
وقال المصدر إلى القوة الخاصة كانت تحمل على متن السيارة أغطية وفراشا ومواد تموينة للإيحاء بأنهم نازحون، بعد القصف العنيف الذي طال المنطقة الشرقية قبل ساعات من الحادثة.
وعند ووصول القوة إلى المكان المستهدف، اقتحموا منزل سرحان وأعدموه برصاصة في رأسه واعتقلوا زوجته وأطفاله، ثم قاموا باعدام طفل في منطقة الحدث حين انسحابهم من المكان.
وذكرت المصادر أن العملية ترافقت مع قصف عنيف من الطيران المروحي والحربي لأجزاء واسعة من خانيونس، خصوصا في حي الكتيبة وجورة العقاد و السطر الغربي بمدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مع المقاومة في المكان التي اكتشفت تسلل القوة واشتبكت معها قبل أن يتدخل الطيران الحربي لإنقاذ القوة وتأمين انسحابها من المكان.
ورجح أحد المصادر في حديثه لـ"عربي21" أن العملية الفاشلة كانت تستهدف تحرير أسرى، كان يعتقد الاحتلال أنهم كانوا في المنزل المستهدف، لكن المعلومات لم تكن كاملة أو مضللة، فيما قال مصدر آخر إن العملية كانت تستهدف اعتقال سرحان، بهدف استجوابه والحصول منع على معلومات بشأن الأسرى الإسرائيليين.
ولم يصدر بيان رسمية من قوات الاحتلال حول العملية، لكن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، ورون كدوش، قال، إنه لم يكن ليُرسل "الجيش" قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده.
وأضاف أنه "إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه"، مرجحا أن العملية كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق، ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي.
يشار إلى أن مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة خانيونس بالتزامن مع الحدث، حيث شنت أكثر من 30 غارة عنيفة، وأحزمة نارية، في العديد من مناطق شرق ووسط خانيونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال خانيونس فلسطيني العملية الفاشلة فلسطين خانيونس الاحتلال عملية فاشلة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية خاصة جنوب سوريا ويؤكد السيطرة على نقاط رئيسية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية للقوات الخاصة في جنوب سوريا، أسفرت عن القبض على خلية إيرانية من المخربين في منطقتي أم اللوقس وعين البصلي.
وذكر الجيش أن القوات عثرت على أسلحة وقنابل يدوية خلال العملية، مؤكداً استمرار جهوده لمنع استقرار أي جهة إرهابية في سوريا وحماية مواطني إسرائيل، وخاصة سكان هضبة الجولان.
وجاء ذلك فيما أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، جولة ميدانية في الأراضي السورية، أكد خلالها أن سوريا تشهد تفككاً وأن إسرائيل تسيطر على نقاط رئيسية داخل سوريا، مشدداً على مواصلة العمل خارج الحدود للدفاع عن أمن بلاده.
وأشار زامير إلى أن المعركة متعددة الجبهات مع إيران ومحورها في المنطقة بلغت ذروتها مؤخراً، مع توجيه ضربات قوية إلى مكونات المحور الإيراني، معتبراً النظام الإيراني والحرس الثوري رأس هذا المحور.
في سياق متصل، لم يستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر احتمال تطبيع العلاقات مع سوريا، مشدداً على أن ذلك لن يحدث إلا في حال بقاء هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية، وسط تقارير عن توقيع اتفاقية سلام محتملة بين البلدين قبل نهاية 2025.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مايو الماضي، وأعلن خلال اللقاء رفع العقوبات عن سوريا، مع تأكيد ضرورة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
يُذكر أن إسرائيل تحتل هضبة الجولان السورية منذ حرب عام 1967، فيما شهدت سوريا تغيرات سياسية عميقة بعد رحيل حكومة بشار الأسد، وتوغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بالجولان.
הרמטכ״ל בסוריה: ״יש לשמור על דריכות גבוהה ולהיות עם עיניים פקוחות כל הזמן. ההגנה שלנו בגזרת רמת הגולן היא במרחב ההגנה הקדמי, מממשים פעילות יזומה למניעת איומים. נתקוף היכן שנדרש נגד כל איום ממשי או בהתהוות״
הרמטכ״ל, רב-אלוף אייל זמיר, קיים סיור שטח והערכת מצב היום (ג׳) בסוריה עם… pic.twitter.com/RD3qpCHRfl
الأمن الداخلي السوري يعتقل أحد معاوني مدير سجن صيدنايا في طرطوس
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس تمكنت من إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا، خلال عملية أمنية نوعية ودقيقة.
وذكرت الوزارة عبر حسابها في “تلغرام” أن حسين كان مختبئاً في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس، وتم تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
ويعد سجن صيدنايا من أبرز السجون التابعة للنظام السوري، حيث وثقت منظمات حقوقية ومصادر متعددة ممارسات تعذيب وقتل وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين داخله.