العرائش تحتضن الدورة 13 لمهرجان “ماطا” الدولي للفروسية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
يعود المهرجان الدولي « ماطا » للفروسية ليضرب لجمهوره موعدا جديدا في دورة استثنائية، من يوم الجمعة 23 ماي إلى غاية الأحد 25 ماي 2025، وذلك بمدشر زنيد جماعة أربعاء عياشة دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش بإقليم العرائش، ولاية طنجة تطوان الحسيمة.
وحسب بلاغ للمنظمين توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، ستتميز الدورة 13 من المهرجان، ببرنامج غني ومتنوع ذي طابع تراثي أصيل ينهل من ثقافة الآباء والأجداد، يربط حاضر الأمة العريق بماضيها المجيد، يتم من خلالها التعبير عن الإحساس بإعادة التأهيل والشعور بالإيمان المتجذر والوطنية كمدرسة صوفية، وقيم روحية وعالمية.
ووفق البلاغ، سيتم إحداث خيمة ثقافية، تنظم فيها ندوات ومنتديات حول أهم المنجزات والأوراش الكبرى في عهد الملك محمد السادس، وأخرى حول ازدهار الخطاب الروحي ارتباطا بمقام القطب مولاي عبد السلام ابن مشيش، وبمختلف المجالات الفكرية، والسياسة، والتنموية، والاقتصادية، والتضامنية.
و موازاتا مع هذه الاحتفائية سيفتتح معرض خاص للمنتوجات الفلاحية والصناعية التقليدية للتعريف بما تزخر به المملكة المغربية من تنوع يربط شمال المملكة بأقصى أقاليم الصحراء المغربية.
كما ستعرف مشاركة أزيد من 80 عارض من داخل أرض الوطن وخارجه، لإبراز ما تزخر به المملكة من تنوع للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، كما سيتم إحياء سهرة فنية لرواد الفن المغربي الأصيل ليلة السبت. وتجدر الإشارة بأنه ثم إدراج موروث ماطا اللامادي باسم المغرب في قائمة الإيسيسكو، سنة 2023. كلمات دلالية أقاليم الصحراء المغربية . العرائش جماعة أربعاء عياشة قائمة الإيسيسكو مغرب الثقافات منتوجات فلاحية مهرجان “ماطا” الدولي للفروسية مولاي عبد السلام ابن مشيش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أقاليم الصحراء المغربية العرائش قائمة الإيسيسكو مغرب الثقافات
إقرأ أيضاً:
"لأول مرة بالمحافظة " محافظ أسيوط: ختام الدورة الـ18 للمهرجان القومي للمسرح المصري مساء اليوم
تشهد محافظة أسيوط مساء اليوم الجمعة فاعلية استثنائية لختام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وحيث تستضيف المحافظة حفل الختام لأول مرة في أسيوط وخارج القاهرة، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو اللامركزية الثقافية، وتأكيدًا على أن الفنون رسالة وطنية تتجاوز حدود الجغرافيا
ويقام الحفل في تمام الساعة السابعة مساءًا على مسرح قصر ثقافة أسيوط بحي غرب، بحضور نخبة من نجوم المسرح والفن المصري، وعلى رأسهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، واللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج عادل عبده مدير المهرجان، ونخبة من الفنانين والإعلاميين وهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والإعلامية بوسي شلبي، والفنان ضياء عبدالخالق، والدكتور حسام عطا، والدكتور أحمد مجاهد، والمخرج الكبير خالد جلال، والمخرج الكبير نادر صلاح الدين، والكاتب الكبير وليد يوسف، والعديد من الفنانين وكبار الإعلاميين وسط حضور جماهيري واسع
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أن استضافة المحافظة لحفل ختام هذا الحدث الفني الكبير لأول مرة يمثل فخرًا كبيرًا لأبناء الصعيد، وفرصة حقيقية لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظة، مشيرًا إلى أن تنظيم حفل ختام المهرجان خارج القاهرة يعكس رؤية وزارة الثقافة نحو دعم الفنون في مختلف ربوع الوطن، ومد جسور التواصل الثقافي بين العاصمة والمحافظات.
ويبدأ الحفل بما يعرف بـالريد كاربت حيث يستقبل الضيوف في أجواء احتفالية، وتقدم الفعالية الإعلامية بوسي شلبي، التي تستعرض خلال الحفل فقرات التكريم والعروض الافتتاحية ويتضمن البرنامج كلمات ترحيبية ثم تكريم عدد من الرموز الفنية والكوادر الثقافية التي أسهمت في إنجاح الورش والفعاليات التحضيرية للمهرجان
ومن بين المكرمين، الفنان خالد أبوضيف عن ورشة التمثيل، والمخرج أسامة عبدالرؤوف عن ورشة الإخراج، والكاتب حسام عبدالعزيز عن ورشة الكتابة المسرحية، والفنان ضياء عبدالخالق عن ورشة التمثيل، والدكتور حسام عطا عن إدارته للندوات كما يكرم كل من الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وخالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط، إلى جانب تكريم خاص للكاتب الكبير درويش الأسيوطي، أحد أبرز رموز المسرح بمحافظة أسيوط.
ويختتم الحفل بعرض مسرحي مميز بعنوان حاجة تخوف وهو العرض الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، من إخراج المخرج الكبير خالد جلال، ويعد بمثابة هدية فنية راقية لجمهور أسيوط في هذه الليلة التاريخية.
وأكد المحافظ على أن المهرجان من تنظيم من وزارة الثقافة، ويعد منصة سنوية لعرض حصاد الحركة المسرحية المصرية في مختلف جهاتها ومؤسساتها، سواء كانت تابعة للدولة، أو القطاع الخاص، أو المسرح الجامعي، أو الفرق الحرة والهواة، ويهدف المهرجان إلى دعم وتشجيع الفنانين، وتحفيز الإبداع المسرحي، بما يعكس عراقة وتنوع المسرح المصري ويُسهم في إعادة إحياء ريادته