صادق المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، على خطة لبناء جدار أمني على طول الحدود الشرقية مع الأردن، وذلك ضمن مساعي الحكومة لتعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخطة تشمل إقامة مدارس عسكرية، وبؤر استيطانية، وعزب زراعية في منطقة غور الأردن، بهدف تعزيز الوجود الإسرائيلي هناك.



ويمتد الجدار الجديد لمسافة تقارب 425 كيلومتراً، من جنوب مرتفعات الجولان المحتلة شمالاً، وصولاً إلى مدينة إيلات جنوباً، ويشمل المشروع إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات، مزود بأجهزة استشعار متقدمة، وأنظمة إنذار، ونقاط تفتيش عسكرية.

ووصف وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بناء الجدار بأنه "خطوة استراتيجية" لمواجهة ما وصفه بمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى "جبهة إرهابية"، مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع بسرعة.

من جهتها، نددت حركة "حماس" بالخطة، مؤكدة في بيان أن بناء الجدار لن يمنح الاحتلال الحماية من تداعيات جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.


وأضاف البيان أن مشاريع الجدران الأمنية السابقة التي أقامها الاحتلال فشلت في كبح جماح المقاومة، وأن هذا الجدار الجديد لن يحقق أهدافه، بل سيزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على خيار المقاومة كسبيل وحيد للتحرير.

ويذكر أن فكرة بناء جدار على الحدود مع الأردن تعود إلى عام 2012، حين أمر رئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو، المسؤولين العسكريين ببدء التخطيط لإقامة سياج شامل على الحدود الشرقية.

وفي عام 2015، أعلن نتنياهو عن مشروع لبناء جدار مزود بأجهزة استشعار متقدمة، وأكد لاحقاً نيته "تطويق دولة إسرائيل بالكامل بسياج أمني".

وتبلغ المسافة الإجمالية للحدود بين الأردن من جهة، وإسرائيل والضفة الغربية من جهة أخرى، نحو 335 كيلومتراً، منها 238 كيلومتراً مع إسرائيل، و97 كيلومتراً مع الضفة الغربية. ويربط الجانبان ثلاث معابر حدودية رئيسية هي: الشيخ حسين، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة (إسحاق رابين)، وتخضع هذه المعابر للإغلاق في أوقات التوتر الأمني.


تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وزعم الاحتلال الإسرائيلي بوجود محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود الأردنية، بالإضافة إلى العمليات الفدائية التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكابينت جدار الاحتلال الاحتلال جدار الكابينت الحدود مع الاردن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية

المناطق_واس

تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.

وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.

أخبار قد تهمك “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًا

ووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.

وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.

وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في قطاع غزة
  • حدث أمني بخان يونس ومقتل جندي إسرائيلي شمال غزة
  • حدث أمني واشتباكات عنيفة جنوبي قطاع غزة
  • مسؤول أمني بـحماس يكشف معلومات صادمة عن نقاط المساعدات
  • موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
  • الجيش يُسقط طائرة مسيّرة حاولت تهريب مخدرات جنوب الأردن
  • رصاص الاحتلال يفتك بعمال في الضفة يبحثون عن لقمة العيش
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • الأردن : تصريحات وزير العدل الإسرائيلي خرقًا فاضحًا للقانون الدولي