الزعيم يركع للظلّ… كيم جونغ أون أمام قبر من صنعه
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في مشهد نادر يتعارض مع صورته الرسمية الصارمة، ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جاثيًا على إحدى ركبتيه، ممسكًا بوردة حمراء أمام قبر أحد أبرز من مهدوا طريقه إلى السلطة، هيون تشول-هيه، بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاته.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، استنادًا إلى تقارير إعلامية رسمية في كوريا الشمالية اليوم الإثنين، أن كيم زار مقبرة الشهداء الوطنيين في سينمي-ري، حيث وضع الزهرة بنفسه أمام قبر هيون، القائد السابق لجيش الشعب الكوري، والذي رحل في 19 مايو/أيار 2022 عن عمر ناهز 87 عامًا.
هيون لم يكن مجرد جنرال، بل ظلًّا لصيقًا بالجنرال الراحل كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي، وكان له الدور الأكبر في إعداد كيم جونغ أون للقيادة، وتعزيز السيطرة على الجيش خلال مرحلة الانتقال الحاسمة للسلطة.
وللعام الثالث على التوالي، لم يغِب كيم عن قبره، في إشارة نادرة إلى ثبات العلاقة العاطفية بين الحاكم والخلفية الخفية التي صنعت زعامته. وقال كيم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية:
“لا يزال الرفيق هيون تشول-هيه، الذي كان دائمًا برفقة الجنرال كيم جونغ-إيل، حاضرًا في ذاكرتي. لقد كان ظلًّا للجنرال العظيم… سيظل خالدًا في أذهاننا، ويُشجّعنا في نضالنا المقدّس من أجل تحقيق النصر العظيم.”
اللقطة المتواضعة أثارت فضول المراقبين: هل هو وفاء شخصي، أم رسالة مشفّرة لدوائر الحكم في الداخل؟ ففي مشهد الزهرة والركبة، قد تختبئ معادلة حكمٍ كاملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.
وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.
وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.
يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.
وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.
ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.
وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.
وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.
وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.
وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.
وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.
وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.