ارتفاع إصابات الكوليرا في الخرطوم إلى 170 حالة وتحذيرات من تفاقم الوضع
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
عدد الإصابات شهد تزايدًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، نتيجة حركة النزوح من منطقة الصالحة، ما أدى إلى ظهور حالات جديدة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن تسجيل 170 إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا ، بينها حالتا وفاة، و12 حالة تمت معالجتها عبر فرق الاستجابة السريعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطوارئ والوضع الوبائي الذي انعقد اليوم الإثنين، برئاسة المدير العام للوزارة، فتح الرحمن محمد الأمين، وبحضور عدد من مديري الإدارات المختصة.
وأوضحت إدارة الطوارئ خلال الاجتماع أن عدد الإصابات شهد تزايدًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، نتيجة حركة النزوح من منطقة الصالحة، ما أدى إلى ظهور حالات جديدة في مناطق مثل الدويحية، البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، والريف الشمالي بمحلية كرري.
وأكد المدير العام للوزارة ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الوباء من خلال تقليص فترات التلوث، وضمان سلامة مياه الشرب والأغذية، مع تفعيل إجراءات العزل وتوفير خدمات الإسعاف.
كما شدد على أهمية مكافحة الذباب عبر التفتيش والرش، وتوسيع توزيع الكلور، وزيادة فرق التقصي الوبائي، خاصة في محلية كرري.
وطالب المسؤولون بضرورة تنظيم تجمعات النازحين في مناطق محددة تحت إشراف وزارة الصحة، وعدم السماح بانتشارها العشوائي في المجتمع، إلى جانب مراجعة الاشتراطات الصحية في مصانع الثلج، وتحسين نظام جمع ونقل النفايات، مع تنسيق الجهود مع حكومة الولاية للحد من الأسواق العشوائية.
من جهته، أشار مدير إدارة التحصين الاتحادي، إسماعيل العدني، إلى أهمية الاستعداد للأوبئة المحتملة مثل الحصبة، مؤكداً أن حملة لقاحات الكوليرا ستنطلق قبل عيد الأضحى، بعد وصول الجرعات المخصصة بنهاية الشهر الجاري.
ولفت إلى أنه تم تخصيص غرف تبريد لحفظ اللقاحات، إلى جانب رصد ميزانيات خاصة لدعم الحملة المرتقبة.
الوسومآثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا جبل أولياء محلية كرري وباء الكوليراالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا جبل أولياء محلية كرري وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.