نادين تحسين بك تتخلى عن شعرها وتظهر بلوك جديد مختلف .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صدمت الفنانة السورية نادين تحسين بيك الجمهور بعد قرارها الجريء باعتماد تسريحة شعر جديدة حيث قامت النجمة السورية بقص شعرها قصة الـ "BOY" واعتماد اللون الأحمر.
اقرأ ايضاًشارك مصفف الشعر فيديو لحظة قيامه باعتماد قصة الشعر الجديدة للفنانة السورية، حيث ظهرت في نهاية الفيديو بالشعر القصير جدًا واللون الأحمر.
وتفاعل الجمهور مع قصة الشعر الجديدة التي اعتمدتها نادين حيث أشاد البعض بها وتغزل باللوك الجديد فيما انتقد عدد كبير التسريحة واصفينها بغير المناسبة، ووصفها البعض بانها بدت قريبة الشبه من الفنانة سوسن أبو عفار بالتسريحة الجديدة.
View this post on InstagramA post shared by Drama News - دراما نيوز (@drama.news.syria)
وجاء في التعليقات: " كتير حلو لابق لملامحها .اكيد احسن مليون مرة من موديل خصلات الشعر المستعارة والوصلات اللي بتخلي الراس مايل لورا
وفي تعليق آخر :" من بين كل موديلات الشعر مالقيت غيرو بتشبه الصبيان هيك"، وعلقت متابعة مشبهة اللوك الجديد للفنان السورية بالشخصية التي قدمتها سوسن ابو عفار في مسلسل نسمات أيلول وقالت: " شكلا صار دورا تعلك النايلون لحدا نفس اللوك تبع امو ل نورس و زهرة البابونج
فيما انتشرت أقاويل على ان تخلي نادين تحسين بك عن شعرها هو تمهيد لإعلان انفصالها عن زوجها الفنان إياد عيسى الذي يكبرها بسنوات وهو ما نفاه عدد كثير من الأشخاص
يشار إلى أن نادين تحسين بك تواجدت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال شخصية رولا في مسلسل نسمات أيلول
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شعر التفعيلة والنثر في النص الشعبي
(1)
قديما كان الشاعر هو كل شخص «مفوّه» يلتزم بعمود القصيدة، وبحرها، ووزنها، وقافـيتها. كان تعريف الشعر محددا، وواضحا، ومقيّدا، وغير قابل للتأويل. ثم جاءت القصيدة الحرة، أو قصيدة التفعيلة، فتخففت من القافـية، وحافظت على تفعيلة النص، وأبحر الشعراء فـيها ضمن قوانين، وشروط جديدة، لم تكن قائمة ذات يوم. ثم جاءت قصيدة النثر، فأصبح تعريف الشاعر، والنص، أكثر صعوبة، ومسؤولية، غير أن ذلك أتاح لكل ناثر أن يكون شاعرا، وفاتحا لقلعة الشعر، فضاعت ملامح القصيدة والشاعر معا، واختلطت الخاطرة بالشعر، واستحال التفريق بينهما؛ لأنك لا تملك مفاتيح خاصة لمعرفة ماهية ما تكتبه، أو يكتبه غيرك..فساح الماء على الماء.
(2)
ولذلك تجد اليوم من يلتزم بالعمود التقليدي للقصيدة الفصحى، ولكنه لا يقدم شيئا يُذكر، وقد تجد من يلتزم بالتفعيلة، ولكنه لا يأتي بما تعتقد أنه فضاء فسيح من الخيال، وقد يأتي كاتب جيد، أو ناثر سيء، يكتب قصيدة النثر، ويعرّف نفسه باسم «شاعر»، ولا تستطيع أن تسلبه حقه فـي ذلك؛ لأنه يلعب فـي نفس مساحة التعريف الهلامية، والواسعة التي لا يمكن إدراكها، ولكنه يفتقر لأبسط قواعد اللغة، أو النحو، أو حتى الشعرية المتدفقة فـي النص، وهذا يحتاج إلى ناقد مثقف، واعٍ، ذي حساسية مفرطة لمعرفة الشاعر من المتطفل على الشعر.
(3)
ولم تسلم القصيدة الشعبية من عبث النثر، ولكنها ظلت ـ رغم كل شيء ـ متمسكة بتقليديتها، وكينونتها، وشكلها المستقل. ولم يعترف بقصيدة النثر كنص حقيقي إلا القليل من الشعراء ذوي الخيالات الخصبة، والتجارب العميقة، والثقافة البعيدة. وفـي كل الأحوال لم يُتقبّل هذا النوع من الشعر فـي البيئات المختلفة؛ بسبب تمسك أفراد هذه المجتمعات بالتقاليد الشعرية المتوارثة، والتي لا يمكن أن تتجاهلها، أو تغض الطرف عنها، فحافظت القصيدة على تلك الملامح القديمة، وظل التجديد محصورا، وضيقا إلى حد بعيد، إلا فـي إطار المحيط التقليدي العمودي القديم، أو إلى درجة ما فـي نصوص التفعيلة التي دخلت بطريقة قيصرية صعبة على يد بعض الشعراء المجددين، وفـي مقدمتهم الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن.
(4)
إن محاولات بعض الأشخاص - سواء شعراء، أو أشباه الشعراء - كسر حدة التقاليد الشعرية فـي الشعر العمودي الشعبي لن يكون سهلا بالمرة، ولن يمر دون تضحيات كبيرة، ودروب حياتية كثيرة، وطويلة. وستبقى القصيدة الكلاسيكية هي القصيدة المهيمنة لفترات أبعد من النظر، والخيال؛ لذلك يبقى المدخل الوحيد للتجديد فـي القصيدة النبطية سواء ذلك المرتبط بالصورة الشعرية، أو الشكل التقليدي يمر عبر القصيدة العمودية، وقبل ذلك عبر الذائقة الشعبية العامة، وهذا أمر بالغ الصعوبة، والمخاطرة.