الثورة /
كشفت العديد من الشركات الأجنبية عزمها تغيير مسار رحلاتها من مطارات الكيان الصهيوني إلى وجهات أخرى وذلك بسبب الحصار اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات إسنادا ودعما لغزة وفلسطين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير” الإيرلندية مايكل أوليري “ندرس تحويل الطائرات من “إسرائيل” إلى وجهات أخرى”.


وأضاف “إذا استمرت هذه العراقيل الأمنية، فإنه في الحقيقة من الأفضل أن نرسل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا، وهناك بإمكاننا على الأقل بيع المقاعد بدون هذه العراقيل”، وأشار إلى أنه تم إيقاف رحلات شركته إلى تل أبيب حتى بداية يونيو المقبل.
فيما أعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركات الطيران لوفتهانزا، سويس، الخطوط الجوية النمساوية، بروكسل إيرلاينز ويورو وينغز، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 25 مايو.
كما ألغت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها حتى 27 مايو، فيما علقت “ويز إير” رحلاتها حتى الخميس وقررت شركة الطيران الهندية تمديد وقف رحلاتها إلى 19 يونيو، فيما أعلنت شركة “إيجيان” اليونانية تأجيل عودة رحلاتها إلى إشعار آخر..من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الهندية تأجيل استئناف الرحلات إلى 19 يونيو .
وأجلت شركة “إيزي جت” أجلت رحلاتها حتى بداية يوليو المقبل.
وأعلنت معظم شركات الطيران الأوروبية الكبرى، عن تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل ومنها، وكذلك علقت الرحلات الجوية شركتا “دلتا” و”يونايتد إيرلاينز” الأمريكيتان، وشركة الطيران الكندية، وسط توقعات باستئناف رحلاتها في نهاية الشهر الحالي أو المقبل، بينما أعلنت شركة “إيزيجيت” عن تعليق رحلاتها حتى بداية يوليو، وذلك في حال عدم استمرار الوضع الأمني الحالي في إسرائيل
من جهة أخرى قال تقرير بريطاني، إن العدوان الأمريكي الأخير على اليمنيين في البحر الأحمر تحول من مجرد استعراض للقوة إلى مثال صارخ للفشل العسكري والاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ أنه وبعد شهرين من العدوان الذي كبد الولايات المتحدة مليارات الدولارات، أعلنت واشنطن عن وقفٍ مفاجئ لحربها دون إشراك الكيان الصهيوني في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن تجاهل أمريكا للكيان الصهيوني في اتفاق وقف العدوان، أثار خلافات حادة، خاصة بعد أن شن اليمنيون هجومًا صاروخيًا متزامنًا على مطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات جوية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهو ما يكشف عن هشاشة التحالف الأمريكي الصهيوني في مواجهة محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن إعلان أمريكا وقف العدوان، رسخ مكانة اليمنيين كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وقد أظهروا أنهم ليسوا مجرد قوة محلية، بل قوة إقليمية قادرة على خوض معارك متعددة المستويات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني

الثورة نت/ يحيى كرد

شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.

وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.

وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.

واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.

وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.

من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.

وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.

حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • ريان إير تهدد بإلغاء 20 مسارا من مطارات بلجيكا بسبب زيادات ضرائب الطيران
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • مطار كركوك: لا تأثير للظروف الجوية على حركة الطيران مع تركيا والسعودية
  • تحويل ميناء دمياط إلى محور إقليمي.. الشركات والتوكيلات تقدم مقترحات التطوير
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني