مجموعة دوكاب تعرض حلولها المبتكرة في «اصنع في الإمارات 2025»
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تشارك مجموعة «دوكاب»، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025 التي تنعقد تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري.
وتعكس هذه المشاركة، الأكبر في تاريخ «دوكاب» ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
منصة مثالية للنمو والنجاح
قال جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب: «لطالما كانت (دوكاب) شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية المستدامة لدولة الإمارات وبفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها، وتتزامن مشاركتنا في (اصنع في الإمارات) هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول (دوكاب) على تقييم 96.89 % ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، وتوريد 40 % من المواد الخام محلياً، حيث تقوم شركة دوكاب للمعادن التابعة للمجموعة بتأمين احتياجاتها من الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، في خطوة تعكس التزامنا بدعم سلاسل التوريد الوطنية، وتعزيز التكامل الصناعي المحلي».
وأضاف: «يُعد (اصنع في الإمارات 2025) الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم ترسيخ دولة الإمارات وجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة». وأكد هوفمان أن «دوكاب» تحرص، من خلال خططها الاستراتيجية واستثماراتها النوعية والعالمية، على تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات»، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة مورداً صناعياً موثوقاً على الساحة الدولية، ويعزز قدراتها في الإنتاج والتصدير، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
حلول ذكية ومتكاملة
تستعرض «دوكاب» مجموعة من المنتجات المبتكرة والحلول الذكية المتكاملة التي تعزز كفاءة التصنيع، وسرعة الاستجابة، وجودة الأداء.
وتماشياً مع استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع إلى 172 مليار درهم، وخلق 13,600 وظيفة، وزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 138 % بحلول عام 2031، تستثمر «دوكاب» بشكل كبير في تعزيز التصنيع المستدام، وتضاعف استثماراتها في البحث والتطوير لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة، وتعطي الأولوية لتعزيز سلسلة التوريد المحلية.
سجل حافل من الإنجازات
استطاعت مجموعة دوكاب تعزيز حضورها المحلي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، إذ أعلنت في 2024 عن توسع انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، مما يرفع إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، تشمل الخليج، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والأميركتين.
وتتمتع مجموعة «دوكاب» بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5 آلاف مشروع وشراكة عالمية ناجحة، وتعكس محفظة منتجاتها، التي تضم 85 ألف نوع من الكابلات المختلفة المصنفة ضمن خمس عائلات أساسية.
وتؤكد المجموعة التزامها بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها. وتمثل الصادرات حالياً، 60 % من إنتاج «دوكاب»، مما يؤكد حضور الشركة القوي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.
وبهدف تلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت «دوكاب للمعادن» الشركة التابعة لمجموعة دوكاب، مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100 % العام الماضي، مما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الصناعات الوطنية.
منظومة متكاملة
وفي إطار جهودها الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً، استحوذت «دوكاب للمعادن» على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط. وتحرص مجموعة «دوكاب» على المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات «اصنع في الإمارات»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، وتبني التكنولوجيا الصناعية الحديثة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البحث والتطوير، بما يدعم بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ويعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعات المستقبل والمنتجات التحويلية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات التكنولوجيا المتقدمة الثورة الصناعية الرابعة القطاع الصناعي الصناعة الإمارات دوكاب التكنولوجيا اصنع فی الإمارات مجموعة دوکاب
إقرأ أيضاً:
أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
يوسف العربي (أبوظبي)
تتمتع مجموعة «إيدج» بتواجد عالمي في 90 دولة على امتداد خمس قارات، ويستند توسعها إلى محفظة قوية تضم 220 حلاً متقدماً و 35 شركة، وفريقاً متنوعاً للغاية قوامه أكثر من 14 ألف متخصص يمتلكون خبرات واسعة، حسب أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في المجموعة.
وقال الخوري في حواره مع «الاتحاد»، إن الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمجموعة إيدج وسعيها الدؤوب للتميز على صعيد الابتكار ساهم في نمو الشركة السريع، وذلك في غضون خمس سنوات فقط وتواصل المجموعة نموها الاستراتيجي لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز دورنا كمحفز للتنمية الصناعية الإقليمية والدولية.
قال: أتاحت الاستحواذات الدولية الأخيرة لمجموعة إيدج تقديم قدرات رائدة على مستوى العالم، مثل المروحيات المتقدمة غير المأهولة من خلال شركة «أنافيا»، وحلول المركبات الأرضية غير المأهولة الموثوقة عبر شركة «ميلريم للروبوتات». ومن خلال 13 عملية استحواذ استراتيجية حديثة، قمنا بتوسيع محفظتنا في مجالات عالية التأثير، وعززنا قدرتنا على تقديم حلول متطورة للأسواق العالمية.
وأوضح، أنه من أبرز المحطات الرئيسية، شراكتنا الاستراتيجية في مجال بناء السفن داخل دولة الإمارات مع شركة «فينكانتيري» من خلال المشروع المشترك «ميسترال»، والذي يركز على تصنيع الفرقاطات وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة محلياً.
وأضاف: يسهم هذا المشروع في نقل التكنولوجيا والخبرات لدعم إنتاج السفن البحرية المتقدمة في دولة الإمارات، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق غير الأعضاء في حلف الناتو، حيث تحظى إيدج بحضور قوي.
ومن خلال مشاريعها المشتركة، تجذب إيدج الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوسع نطاق الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزز القدرات الصناعية المحلية واليوم، تتصدر إيدج جهود تطوير القدرات السيادية لغايات التصدير العالمي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في مجال الابتكار على الساحة العالمية.
فرص عالمية
وقال الخوري: لا تنظر مجموعة إيدج إلى التنافسية العالمية كمعيار فحسب، بل كمعيار تسعى باستمرار لتجاوزه فالسوق العالمية لا تقتصر على المنافسة، بل هي فضاء زاخر بالفرص التي تنتظر من يستغلها وقد حظيت المنتجات الإماراتية، لا سيما في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بتقدير دولي سريع لجودتها وابتكارها وموثوقيتها ونفخر بكوننا سفراءً لشعار «صنع في الإمارات»، ممثلين بذلك حقبةً جديدةً من التميز الصناعي العالمي.
وأوضح، أنه يتم تصدير حلول إيدج الآن إلى أكثر من 90 دولة، مما يبرز تأثيرنا العالمي، وهذا العدد في ازدياد مستمر ويمتد حضورنا الدولي إلى أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعكس الطلب العالمي القوي على الحلول الدفاعية والأمنية المتقدمة والموثوقة والمصنوعة في دولة الإمارات ويعد هذا الانتشار الواسع ثمرة جهودنا المكثفة لتطوير منتجات عالمية المستوى وبناء شراكات استراتيجية تتيح الوصول إلى مناطق جديدة.
ولفت إلى أن النجاح المتزايد الذي حققته مجموعة إيدج في مجال التصدير لا يبرهن فقط على القدرة التنافسية لمحفظتنا من المنتجات - والتي تشمل الأنظمة غير المأهولة، والأسلحة الذكية، والاتصالات الآمنة، والمنصات البرية، والحلول البحرية - بل يثبت أيضاً ثقة العملاء الدوليين في الابتكارات والقدرات الصناعية الإماراتية.
منصة قيمة
وأكد الخوري: تتيح مشاركة إيدج في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي.
وخلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية مثل«FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M» و«KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة « نمر».وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
رؤية واضحة
قال أحمد الخوري: تعد الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات- المعروفة باسم «مشروع 300 مليار»- مبادرة هامة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة إيدج في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة وتعزز قدرتها التنافسية العالمية.
وأضاف: تضع الاستراتيجية رؤية واضحة لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2031، مما يخلق قاعدة صناعية ديناميكية ومرنة. وبالنسبة لمجموعة إيدج، فإن هذا يترجم إلى دعم أكبر للابتكار والتصنيع المتقدم والتنمية الصناعية الموجهة للتصدير، وهي مجالات رئيسية نقودها ونواصل الاستثمار فيها بالفعل.
واستكمل: من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطيران والدفاع والتكنولوجيا، تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في تمكين شركات ومجموعات مثل إيدج من تجاوز حدود الممكن. فهي تعزز سلسلة التوريد المحلية، وتدعم القدرات الوطنية، وتفسح المجال لشراكات وفرص استثمارية جديدة. ويتمثل جزء أساسي من هذا الجهد في التعاون الوثيق بين مجموعة إيدج والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المحلية – وهو أولوية وطنية تسهم في تعزيز منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتسريع نقل المعرفة، وتمكين الحلول المحلية من التوسع والنمو.
وأشار أنه في نهاية المطاف، لا يقتصر«مشروع 300 مليار» على الاستثمار فحسب، بل يشمل أيضاً بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وجاهز للمستقبل؛ كما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للتميز والابتكار الصناعي، وتفخر مجموعة إيدج بدورها المحوري في تحقيق هذه الرؤية الوطنية.