طالبتان تطوران نظاماً ذكياً يُسرّع الاستجابة لحوادث المرور
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الانسي
ابتكرت الطالبتان ريم أحمد اليافعي وأسماء قسطنطيني، من جامعة زايد، مشروعاً بحثياً مبتكراً يُسهم في تعزيز السلامة العامة على الطرق، عبر تطوير نظام ذكي لتسريع الاستجابة لحوادث المرور، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف الدكتور موسى الكفيري، يحمل عنوان: «من الاكتشاف إلى التنفيذ: تعزيز السلامة العامة من خلال الإدارة الذكية لحركة المرور والاستجابة للطوارئ المعززة بالذكاء الاصطناعي».
ويعتمد المشروع على نظام ResQ Alert، وهو منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم تقنيات استشعار الحركة والرادار والتحليلات التنبئية للكشف التلقائي عن الحوادث، وتوجيه فرق الطوارئ إلى الموقع بسرعة، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات القريبة.
وجاءت فكرة المشروع استجابةً لحاجة ملحة إلى تحسين سرعة وكفاءة التعامل مع الحوادث المرورية، خاصة في الحالات التي يصعب فيها الإبلاغ الفوري، أو التي تُواجه بتحديات في تحديد الموقع أو جاهزية المرافق الطبية، وبذل جهد لسد هذه الفجوة من خلال نظام ذكي يعمل على أتمتة الإبلاغ والتوجيه، بما يضمن تدخلاً سريعاً ومبكراً يمكن أن يسهم في إنقاذ الأرواح.
واعتمدت الطالبتان على منهجية «الشلال» في تطوير النظام، بدءاً من تحليل بيانات أجهزة الاستشعار، وتصميم المنصة الإلكترونية، وصولاً إلى اختبار فاعلية النظام ومحاكاة استجابته في بيئات مختلفة، ويأمل الفريق في تجربة المشروع ميدانياً في مناطق ذات كثافة حوادث مرتفعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ويتناول المشروع الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية والتحيّز الخوارزمي، ما يبرز الوعي التقني والبحثي العميق لدى ريم وأسماء، وتسعى الطالبتان حالياً إلى تطوير شراكات استراتيجية لدعم التطبيق العملي للنظام داخل الدولة وربما خارجها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة زايد
إقرأ أيضاً:
بنك الخرطوم يحذر
متابعات- تاق برس- وجه بنك الخرطوم تحذيرًا عاجلًا إلى عملائه، داعيًا إياهم إلى أعلى درجات الحذر في التعامل مع بياناتهم الشخصية والمصرفية، وأكد أن الحفاظ على سرية هذه المعلومات يمثل الدرع الأول ضد الاحتيال المالي والهجمات الإلكترونية التي باتت تستهدف العملاء في السودان وخارجه.
وشدد البيان على ضرورة وعي العميل باعتباره خط الدفاع الأول. وحذر أن مشاركة البيانات المصرفية، مثل أرقام الحسابات أو كلمات المرور أو رموز التوثيق الثنائية، مع أي جهة غير موثوقة أو أشخاص مجهولين، قد يؤدي إلى خسائر مالية فادحة.
كما أشار البيان إلى أن البنك لا يطلب من عملائه عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني مشاركة بياناتهم السرية، مؤكداً أن جميع المعاملات الرسمية تتم فقط عبر قنوات معتمدة ومنصات آمنة.
وقال البنك: ” إن سلامة العملاء تأتي في صدارة أولوياتنا، ونؤكد أن حماية أموالهم تبدأ بوعيهم الكامل بالمخاطر المحتملة، وبمدى خطورة تسريب المعلومات المصرفية، حتى وإن كان ذلك بحسن نية أو بدافع الثقة في أطراف غير رسمية”.
ودعا البنك جميع العملاء إلى توخي الحذر الشديد عند التعاملات المالية الرقمية، وتجنب إدخال بياناتهم في مواقع مشبوهة أو تطبيقات غير معتمدة، مطالبًا الجميع بالتأكد من هوية أي جهة تدّعي تمثيله قبل الاستجابة لأي طلب.
وأشار البنك إلى أنه يوفر دعمًا فنيًا متواصلاً على مدار 24 ساعة عبر خطوط الهاتف والمحادثات المباشرة، لمساعدة العملاء في الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو استفسارات تتعلق بالحسابات البنكية.
ولفت إلى أنه يرحب بأي بلاغات تتعلق بمحاولات خداع أو استدراج العملاء للكشف عن بياناتهم، داعيًا الجميع إلى التعاون في الإبلاغ عن هذه المحاولات فورًا.
البيانات السرية الشخصيةبنك الخرطومعملاء بنك الخرطوم