عمرو أنور: الأداء الأفضل للأهلي كان في عهد البدري
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال عمرو أنور، نجم الأهلي السابق، إن الحكم على المدرب الجديد المحتمل للنادي، خوسيه ريفير، أمر سابق لأوانه، مشيرًا إلى أن التقييم الحقيقي لأي مدرب لا يكون إلا بعد رؤية عمله ونتائجه على أرض الملعب.
وأضاف أنور خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" على قناة MBC مصر: "لسه منعرفش ريفير، ومش هنقدر نحكم عليه غير لما نشوف شغله ونتائجه، لأن الفترة اللي فاتت شفنا مدربين اقتنع بهم البعض، وآخرين لم يتركوا نفس الانطباع، لكن في منهم نجح في تحقيق المعادلة الصعبة وهي الفوز مع تقديم أداء قوي".
وأوضح:"الأهلي حاليًا في مرحلة الاعتماد على مدرب أجنبي، وده طبيعي، لكن أنا شخصيًا شايف إنه ما فيش مانع من استمرار عماد النحاس في منصبه، طالما أن النتائج إيجابية وتسير في الطريق الصحيح".
وتطرق أنور للحديث عن الانتقادات التي تعرض لها النحاس بعد الفوز على سيراميكا، قائلاً:"رغم الفوز في اللحظات الأخيرة أمام سيراميكا، الناس اتكلمت عن الأداء، ولو كان المدير الفني أجنبي، مكنش حد هيتكلم، لكن علشان المدرب مصري، النقد كان موجود بقوة".
وأكد أنور أن:"أفضل فترة قدم فيها الأهلي أداء قوي كانت خلال قيادة حسام البدري للفريق، وهي فترة لا يمكن تجاهلها من حيث التنظيم والانضباط والنتائج".
واختتم تصريحاته قائلاً:"لا أتمنى أن يقود المدرب الجديد مباراة فاركو، لأنه غير ملم بكافة تفاصيل الفريق وقدرات اللاعبين، والمباراة حاسمة وصعبة، وبالتالي الأفضل أن يتم تأجيل ظهوره لما بعد حسم اللقب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أنور الأهلي مدحت شلبي
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بشكل عام ومحاولة دخول القرن الـ21 الذي يعد قرن التحديات الكبرى في العالم أجمع يدفعنا نتساءل: «ليه ليه ليه؟».
أكد على أن الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات لعدد من الأسباب المعلومة للجميع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات استطاع أن يعيد أراضيه، فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي استطاع القيام بذلك.
خطيئة الرئيس أنور الساداتلفت إلى أن خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هو عودة الإخوان، والتي كان الهدف منها ضرب اليسار، ثم في مرحلة أخرى تم استخدام هذه المسألة لإحياء الإسلام السياسي.
أشار إلى أن بعد ذلك لم يستطع الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقرأو أنهم مقبلين على القرن الـ21 بتحدياته، وأن المنطقة بأجمعها دفعت ثمنا كبيرا ولا تزال تدفع، كما أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، كما ترى أن الديمقراطية صناعة غربية، كما أن الحكم الواحد والزعيم الأوحد، ومن هنا الصدام بين الإخوان المسلمين في العالم العربي أجمع.