لليوم الثالث على التوالي، يواصل كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الكلي الطوبى، زيارته الرعوية إلى حلب وذلك بدعوة من رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي.

استهل  اليوم الثالث بترؤسه القداس الالهي في كنيسة الثالوث الأقدس- حلب.
 شاركه في خدمة الصلاة رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي، مطارنة، ٱباء كهنة وشمامسة،  بحضور أمين سر المحافظ الأستاذ جورج بخاش ممثلا السيد محافظ مدينة حلب حسين دياب، فعاليات وحشد كبير من المؤمنين.

بداية، أعد أبناء الكنيسة استقبالا رسميا لغبطته  على الطريق العام المؤدي إلى الكنيسة حيث رفعت اللافتات المرحبة والمهللة، وأقواس النصر، وعزف فرق الكشافة.

دخل إلى الكنيسة بتطواف روحي كنسي مهيب محاطا بالإكليروس والمؤمنين حاملين الصلبان مرتدين اللباس الأرمني التقليدي هاتفين بصوت واحد " مبارك الٱتي باسم الرب".

بعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطته عظة باللغة الأرمنية توجه فيها إلى أبناء الكنيسة بالتعبير عن محبته واشتياقه للقياهم، ومؤكدا أن الشعب الأرمني هو الكنيسة الحية النابضة بالإيمان والصمود، داعيا إياهم إلى التمسك بالرجاء وفعل الإيمان والخدمة.

كما كانت كلمة لرئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي شكر فيها غبطته على هذه الزيارة الرعوية التي تحمل كل محبة ورجاء مؤكدا أن أبناء الكنيسة هم شعب يحمل سراج الأمل والرجاء.

في نهاية القدس، قدم كاهن الرعية الأب هايك ماكاريان هدية تذكارية لغبطته بمناسبة مرور خمسين عاما على كهنوته.
كما قدم للمطران المنتخب على أبرشية بغداد للأرمن الكاثوليك نرسيس جوزيف زاباريان هدية تذكارية تحمل صورة شفيعه.
في الختام التمس الجميع بركته الأبوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.

وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.

حكايات الشجرة المغروسة

واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).

وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).

وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:

١- التقويم القبطي: 
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو. 

البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعةلمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صورقداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار "متصلون"زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين


- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.

٢- اللغة القبطية: 
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا. 
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية. 
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات. 
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.

٣- الألحان: 
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب. 
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا". 
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون". 
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.

٤- القديسين: 
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...". 
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي. 
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين. 
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية. 
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء. 
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.

٥- الرهبنة: 
- هي الكنز الروحي لنا. 
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية. 
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير). 
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات. 
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ". 
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني مركز لوجوس بالمقر البابوي ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • عبد الساتر يترأس القداس الإلهي في ذكرى 4 آب
  • ميناسيان عايد العسكريين: والساهرون على أمن كل بيت في لبنان
  • بطريرك الأرمن الكاثوليك في عيد الجيش: تبقى صمّام أمان للبنان وحصناً منيعاً في وجه التحديات
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • زيارة نيافة الأنبا نوفير للكنائس القبطية الأرثوذكسية في سياتل بأمريكا
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة
  • اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة