بدء سريان الحظر من والى ميناء حيفا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
وأوضح المركز في بيان صادر عنه أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأنه سيبدأ سريان هذا القرار في 20 مايو 2025م الساعة 00:01 صباحًا بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي.
وأكد أن إصدار هذا القرار يأتي في إطار الرد على التصعيد الاسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار واستمرار المجازر المروعة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وفي إطار العقوبات المفروضة عليه نتيجة قيامه بالعدوان والحصار والتجويع على قطاع غزة وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء ومنع دخول الدواء والغذاء منذ أكثر من عام.
وذكر مركز تنسيق العمليات الإنسانية، أنه قام بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات، التي قد تشمل أساطيل الشركات المنتهكة لقرار الحظر، فضلًا عن المتعاملين معها.
ودعا شركات الشحن إلى التدقيق وبذل العناية الواجبة في جميع تعاملاتها والتأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيعرض الشركة واسطولها للعقوبات.
ولفت إلى أنه وفي حال إدراج الشركة في قائمة العقوبات، سيكون أسطولها محظور من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وأنها ستتعرض للاستهداف في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية، فضلاً عن أنه يحظر على الدول والكيانات والأشخاص التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض للعقوبات.
وعبر المركز عن الأمل في أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى میناء حیفا فی إطار
إقرأ أيضاً:
ميناء أكتوبر الجاف يعزز التجارة ويخفف الضغط على الموانئ والطرق
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن استمرار تدفق حركة الواردات والصادرات من وإلى ميناء أكتوبر الجاف، والتي يتم نقلها عبر خطوط السكك الحديدية من وإلى الموانئ البحرية المصرية، في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل متعدد الوسائط.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أن ميناء أكتوبر الجاف يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل واللوجستيات، لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تسهم في تقليل التكدس بالموانئ البحرية، من خلال إجراءات جمركية مميكنة وسريعة تعتمد على قاعدة بيانات رقمية متطورة.
خدمات جمركية ولوجستية متكاملةيضم الميناء مستودعات جمركية عامة وخاصة لتخزين البضائع الواردة، إلى جانب تقديم خدمات ذات قيمة مضافة تشمل:
التعبئة والتفريغ.
مزج المنتجات الأجنبية بأخرى أجنبية أو محلية بغرض إعادة التصدير فقط.
صيانة وإصلاح الحاويات.
فحص الحاويات المبردة.
دعم للمستثمرين وتيسير للإجراءاتويوفر الميناء للمستوردين إمكانية تخزين بضائعهم داخل المستودعات الجمركية، مع الإفراج عنها لاحقًا حسب الطلب، وسداد الجمارك فقط على البضائع المفرج عنها، مما يمنح مرونة كبيرة للمستثمرين ويسهم في تقليل الأعباء المالية واللوجستية عليهم.
خفض التكاليف والحفاظ على البيئةيُعد الميناء الجاف أحد الأدوات الفعالة لتخفيف الضغط عن الطرق البرية، من خلال زيادة الاعتماد على نقل البضائع بالسكك الحديدية، الأمر الذي يساهم في:تقليل تكاليف صيانة الطرق الناتجة عن مرور الشاحنات الثقيلة.
خفض تكلفة التشغيل في قطاع النقل.
تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
ترشيد استهلاك الوقود المستخدم في النقل البري.
وتؤكد الهيئة أن تطوير وتشغيل ميناء أكتوبر الجاف يعكس توجه الدولة نحو تحديث البنية التحتية للموانئ وربطها بشبكات النقل المختلفة، بما يعزز كفاءة التجارة الخارجية ويخدم الاقتصاد الوطني.