الطيار أحمد عادل: تحديث أنظمة الاتصال عبر الشراكة مع SITA يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل العمليات التشغيلية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شهد الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، وسليم بوري، رئيس شركة سيتا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، حفل توقيع اتفاقية استراتيجية بين مصر للطيران وشركة "سيتا"، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا النقل الجوي. حيث وقع الاتفاقية كلٌ من المهندس ياسر عمران، رئيس قطاع المعلومات بالشركة القابضة لمصر للطيران، وحسام دكروب، رئيس المبيعات لمنطقة شمال إفريقيا الناطقة بالفرنسية في سيتا.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستحصل مصر للطيران على اتصال أسرع، وأكثر مرونة، وقابلية للتوسع لدعم احتياجاتها المتطورة من حيث عرض النطاق الترددي، الأمان، والأتمتة من خلال النظام المعروف باسم SITA Connect Go. كما ستستفيد عمليات مصر للطيران أيضًا من نظام التحكم المجتمعي في المغادرة (Community Departure Control System - DCS) من سيتا، الذي سيساعد في تبسيط العمليات الأرضية وتحسين الكفاءة من حيث التكلفة عبر شبكتها، كما ستعزز الشركة من بنيتها التحتية الأساسية من خلال اتصال ءامن بالمطارات، حماية للبنية التحتية، إدارة الوصول الآمن (Secure Service Edge - SSE)، وتحسين نظام الرسائل وضمان جودة الخدمة، حيث ستساعد هذه التحسينات على تقليل اعتماد مصر للطيران على الأنظمة القديمة، زيادة الرؤية الشبكية، والحد من المخاطر التشغيلية.
وفى هذا السياق أوضح الطيار/ أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران: "نحن حريصون على تبني أحدث الحلول التكنولوجية العالمية لتعزيز أنظمة الاتصالات لمواكبة النمو المتزايد في السياحة والسفر، وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية في استراتيجية التحول الرقمي الشاملة التي تنتهجها مصر للطيران، ويعتمد مستقبل صناعة النقل الجوي بشكل كبير على التحول الرقمي وتبني الحلول الذكية، وهو ما نعمل على ترجمته إلى واقع ملموس من خلال هذه الشراكات النوعية في هذا المجال، لا سيما في ظل التحديات التقنية المتزايدة، وأضاف عادل أن تحديث الأنظمة من خلال شراكتنا مع شركة سيتا يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل العمليات التشغيلية والبنية التحتية الرقمية، مما يعكس التزامنا بتقديم خدمات بأعلى مستويات الكفاءة والجودة."
ومن جانبه قال سليم بوري، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "تواجه شركات الطيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا فترة من التغيير السريع، إن الطلب على الركاب يتزايد، المطارات تزداد ازدحامًا، والضغط للعمل بكفاءة، أمان، واستدامة لم يكن أكبر من قبل، وفي ظل هذه الظروف تتخذ مصر للطيران خطوة جريئة لتحويل بنيتها التحتية للشبكة، مما يمنح شركة الطيران السرعة، المرونة، والقدرة على مواكبة نمو السوق وتوقعات المسافرين المتزايدة من خلال تبني الاتصال من الجيل التالي، تقوم مصر للطيران بتأمين عملياتها المستقبلية وتعزيز قدرتها على المنافسة في قطاع الطيران الإقليمي الديناميكي بشكل متزايد."
كما أنه من المتوقع أن تُحدث الشراكة بين الجانبين نقلة نوعية في أنظمة اتصالات الشركة، مما يُمكّنها من مواصلة خطط نموها على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل خبرة سيتا الواسعة في الخدمات الرقمية، حيث تمتد شبكتها المعلوماتية إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.
ورغم أن هذا المشروع ليس الأول من نوعه لشركة سيتا على مستوى العالم، إلا أنه يؤكد التزام الشركة بدعم شركات الطيران الرائدة مثل مصر للطيران في تحويل عملياتها والاستعداد للنمو على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مدير إنتل السعودية: 80% من سوق المعالجات لنا.. والذكاء الاصطناعي مستقبل الرقائق
أكد أحمد عبد الجبار، المدير العام لشركة إنتل في السعودية، أن الشركة تمتلك حصة سوقية تقارب 80% في سوق الخوادم والحواسيب الشخصية، ضمن نطاق عملها في إنتاج الرقائق الإلكترونية، مشيرًا إلى أن السوق أكبر بكثير من هذه النسبة عند النظر إلى رقائق أخرى تدخل في صناعات متعددة مثل: الأجهزة المنزلية، السيارات، القطاع الطبي، وحتى الصناعات العسكرية.
قال عبد الجبار، في لقاء مع الإعلامية دينا سالم، عبر برنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن أحد أبرز التحديات هو الطلب العالمي المتسارع على الرقائق، وهو ما دفع إنتل إلى توسعة قدرتها الإنتاجية في مصانعها عالميًا، لتلبية هذا التوسع الكبير في الاحتياج الرقمي والتقني.
ركّز عبد الجبار على أن من أبرز توجهات الشركة الحالية هو دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في صميم منتجاتها، موضحًا أن إنتل طرحت مؤخرًا معالجات جديدة مزودة بما يسمى "Accelerator for AI" أي "مُسرّع الذكاء الاصطناعي"، وهي تقنيات مدمجة تتيح للتطبيقات استخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل.
وبسّط عبد الجبار المفهوم، قائلاً: "الهدف ليس تسريع الذكاء الاصطناعي ليحل محل البشر، بل لتمكين المستخدمين من أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة، سواء في التعليم، العمل، أو الحياة اليومية."
وضرب أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الشائعة مثل Zoom وMicrosoft Teams، حيث تتيح المعالجات الذكية تحسين جودة الصوت والصورة، بل وتوليد محاضر الاجتماعات تلقائيًا عبر تحليل الكلام في الزمن الحقيقي.
الأجهزة الشخصيةأشار أيضًا إلى أن الاتجاه التقني الآن يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي حتى في الأجهزة الشخصية والموبايلات، لتحسين تجربة المستخدم وتحويل المدخلات (مثل الأوامر الصوتية أو الصور) إلى مخرجات قابلة للاستفادة في العمل والدراسة.