صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان

 

تشهد أسواق الدواجن في الأردن حالة من التذبذب في الأسعار، حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الطازج بين 2.00 و2.40 دينار خلال الأيام الماضية، مما أثار حالة من الجدل بين المستهلكين والباعة، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقية لهذا التذبذب ومدى قانونيته وتأثيره على الأسواق.

عوامل مؤثرة في تقلب الأسعار

بحسب عاملين في قطاع الدواجن، فإن هناك عدة عوامل تفسّر الارتفاع الأخير في الأسعار، أبرزها:

زيادة الطلب الموسمية: مع اقتراب المناسبات والعطل الرسمية، ومنها عطلة عيد الاستقلال، يزداد الإقبال على شراء الدواجن، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بفعل الضغط على الطلب. ارتفاع كلفة الإنتاج: يشكو أصحاب المزارع من ارتفاع أسعار الأعلاف والطاقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على أسعار البيع للمستهلك. العوامل المناخية: موجات الحر أو البرد تؤثر على كفاءة الإنتاج في المزارع، مما يؤدي أحياناً إلى تراجع في الكميات المتوفرة بالسوق.

إجراءات حكومية لضبط السوق

وزارة الصناعة والتجارة والتموين بدورها دخلت على خط الأزمة، وأكدت أنها تتابع الأسعار يومياً، وقد أصدرت مؤخراً قراراً بوضع سقوف سعرية للدجاج الطازج، بحيث لا يتجاوز سعر البيع للمستهلك 2.15 دينار للكيلوغرام للدجاج المعبأ، و1.65 دينار للدجاج المباع عبر النتافات.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستقوم بتنفيذ جولات رقابية مكثفة لضمان الالتزام بهذه الأسعار، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين، خصوصاً في حال وجود استغلال للمواطن أو افتعال نقص في الكميات.

ردود فعل المستهلكين

من جانبهم، أعرب مواطنون عن استيائهم من عدم استقرار أسعار الدواجن، خاصة أنها تمثّل عنصراً غذائياً أساسياً في منازلهم. ويقول البعض إنهم باتوا يبحثون عن بدائل أرخص، فيما يشتكي آخرون من أن السعر الأرخص لا يعني بالضرورة جودة مقبولة، مما يضعهم أمام خيار صعب بين الكلفة والنوعية.

دعوات لتعزيز الاكتفاء الذاتي

في هذا السياق، دعا خبراء في القطاع الغذائي إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من الدواجن عبر دعم المزارع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الحوافز التي تخفف من كلف الإنتاج. كما شددوا على أهمية الرقابة المستمرة لضبط الأسواق، ومنع الاحتكار، وضمان عدالة التسعير.

بين دينارين و2.40 دينار، تبقى أسعار الدجاج رهينة لعوامل متشابكة تتطلب تدخلاً حازماً لضمان حماية المستهلك، وتحقيق توازن فعلي بين مصلحة المواطن والمنتج، في وقت بات فيه الأمن الغذائي أولوية وطنية لا تحتمل التردد.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

أسعار الأضاحي بمزارع وأسواق الوادي الجديد

شهدت أسعار الأضاحي بالوادي الجديد حالة من الاستقرار النسبي مع توقعات بحدوث ارتفاع طفيف في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامنًا مع زيادة الطلب من المواطنين على شراء الأضاحي سواء من المزارع أو الأسواق الأسبوعية المنتشرة في مراكز المحافظة الخمسة.

بحسب تجار الماشية، تراوحت أسعار اللحوم الحمراء الطازجة بين 300 - 350 جنيهًا للكيلو وذلك وفقًا لنوع الذبيحة وجودتها، حيث تسجل اللحوم من العجول الأبقار أعلى سعرًا، بينما تبلغ أسعار لحوم الضأن ما بين 250 إلى 300 جنيه للكيلو، وتختلف حسب السلالة والحجم، وكذلك حالة العرض .


وفيما يخص الأضاحي الحية، أكد عدد من المربين أن أسعار رؤوس الأغنام تتراوح ما بين 7 - 10 آلاف جنيه للرأس الواحدة، حسب الوزن والسلالة، بينما تتراوح أسعار العجول البلدية ما بين 60 ألفًا إلى 90 ألف جنيه، حسب الوزن والحالة الصحية.

سعر بيع اللحوم قائم بأسواق المحافظة 

أشار التجار إلى أن طرق البيع تختلف حسب رغبة المشتري، فالبعض يفضل الشراء بالكيلو القائم، ويتراوح سعر الكيلو ما بين 160 - 170 جنيهًا، بينما يفضل آخرون الشراء بالممارسة جملة، ويُحدد السعر وفق التفاوض المباشر بين البائع والمشتري.

وأكدوا أن الإقبال على شراء الأضاحي بدأ في الزيادة تدريجيًا، مع توقعات بأن تشهد الأسعار ارتفاعًا طفيفًا مع دخول العشر الأوائل من ذي الحجة، داعين المواطنين إلى الشراء المبكر لتفادي الزيادة المتوقعة في الأسعار مع اقتراب العيد.

تربية الماشية كمصدر أساسي للدخل

وتعد الوادي الجديد من المحافظات الزراعية والرعوية في مصر، حيث تعتمد شريحة كبيرة من سكانها على تربية الماشية والإنتاج الحيواني كمصدر رئيسي للدخل ومع اقتراب عيد الأضحى تبدأ الأسر في الاستعداد لشراء الأضاحي كونها سنه نبويه معتاده، ما يؤدي إلى زيادة في الطلب على الماشية وارتفاع طفيف في الأسعار.

وتلعب الأسواق الأسبوعية والمزارع الخاصة المنتشرة في مراكز الخارجة، والداخلة وباريس والفرافرة، وبلاط، دورًا محوريًا في توفير الأضاحي بأسعار تنافسية، مقارنة بالمحافظات الأخرى، نظرًا لتوافر المراعي الطبيعية وانخفاض تكاليف التربية نسبيًا.

ويشكل عيد الأضحى أحد أهم المناسبات الدينية للمسلمين، حيث تُعد الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، ويحرص المواطنون سنويًا على أداء هذه السنة وفق الإمكانيات المتاحة، ما ينعكس على نشاط الأسواق وحركة البيع والشراء خلال الفترة التي تسبق العيد، خاصة في المحافظات الريفية التي تشتهر بتربية المواشي.

وتتكرر سنويًا ظاهرة ارتفاع أسعار الأضاحي قبيل عيد الأضحى، نتيجة لزيادة الطلب وقلة المعروض أحيانًا، وتُعد هذه الفترة موسمية لنشاط سوق الماشية، حيث يسعى التجار والمربون إلى تحقيق أعلى عائد مادي من خلال بيع رؤوس الماشية المجهزة مسبقًا لهذا الموسم.

طباعة شارك الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد اضاحي اسعار اسواق الأضاحي

مقالات مشابهة

  • انخفاض جديد في أسعار الدواجن المجمدة بمنافذ التموين
  • كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
  • مفيش أوبئة.. شعبة الدواجن: ارتفاع الأسعار غير مبرر والسعر العادل 80 جنيه للكيلو
  • أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • بسبب وظائف الأردن.. «العمل» تُحذر الشباب من الوقوع في فخاخ النصابين
  • أسعار الأضاحي بمزارع وأسواق الوادي الجديد
  • كاتب اقتصادي: المملكة لديها أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط
  • دول عديدة تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بعد ظهور إصابة بإنفلونزا الطيور
  • هل يرتبط الإفراط في تناول الدجاج بمخاطر السرطان؟