وزارة الشؤون تحيل مبالغ منحة «الزوجة والأولاد» إلى المصارف
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أحالت وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، أذونات صرف منحة الزوجة والأولاد عن أشهر أبريل، مايو، ويونيو، إلى مصرف ليبيا المركزي، تمهيداً لإيداعها في حسابات المستفيدين عن الربع الثاني من عام 2025.
وبحسب وزارة الشؤون، تم اليوم الثلاثاء، إحالة قوائم المستفيدين إلى إدارة العمليات المصرفية في المصرف المركزي، لتُحال بعد ذلك تدريجياً إلى المصارف التجارية في مختلف أنحاء البلاد.
وأكدت الوزارة التزامها التام بصرف المنح في مواعيدها لدعم الأسر الليبية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، داعية المواطنين إلى متابعة حساباتهم المصرفية لاستلام المبالغ المستحقة.
كما تقدمت الوزارة بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح عملية الصرف، مؤكدة استمرارها في خدمة المواطنين بكفاءة وشفافية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المصرف المركزي حكومة الوحدة الوطنية منحة الزوجة والأولاد وزارة الشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
صراحة نيوز- حذّرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، من استمرار أزمة الوقود الحادة التي تهدد بإيقاف مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يفاقم الضغط على المنظومة الصحية المنهكة، ويعرض حياة المرضى للخطر.
وفي بيان لها، ناشدت الوزارة الجهات الدولية بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كميات كافية من الوقود إلى القطاع، مؤكدة أن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، وسط تصاعد في عدد الإصابات الحرجة التي تتطلب استمرار تشغيل الأقسام الحيوية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها، وهو ما لا يمنح المستشفيات وقتًا كافيًا للاستمرار في العمل، في ظل نضوب الحلول الطارئة واعتماد مرافق الصحة على المولدات بشكل كامل. كما لفتت الوزارة إلى أن الطواقم الهندسية باتت مرهقة نتيجة الجهود المستمرة لضمان تشغيل المولدات وترشيد الاستهلاك.
بدورها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوقود يُعد شريان الحياة في غزة، حيث تعتمد عليه المستشفيات، سيارات الإسعاف، المخابز، ومضخات المياه. وحذّرت من انهيار الخدمات الأساسية بالكامل في حال لم يتم إدخال شحنات وقود عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يشمل الأونروا.
يُذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي توقف خدمات غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود. وفي يونيو الماضي، أطلقت الوزارة تحذيرات متكررة من توقف الخدمات الطبية نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الإغاثية.
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ مارس/آذار الماضي، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، في خطوة وُصفت بالتعسفية، وفاقمت من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.