السكوري: ارتفاع عدد المستفيدين من برامج التشغيل الذاتي بـ220% ما بين سنتي 2012 و2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أيوب إبركاك الإدريسي (صحافي متدرب)
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الأربعاء، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إن 8733 شابا وشابة استفادوا خلال سنة 2024 من عمليات المواكبة والمصاحبة، الموجهة للشباب المتوفر على حس مقاولاتي والحاملين لمشاريع التشغيل الذاتي، بزيادة بلغت 220% مقارنة بسنة 2012 التي استفاد خلالها 2728 شخصا من البرنامج.
وأوضح السكوري في عرضه، حول استراتيجية الحكومة في مجال التشغيل ومحاربة البطالة، أن برنامج دعم التشغيل الذاتي، مكن من إحداث 2838 مقاولة خلال سنة 2024، ساهمت في خلق ما يزيد عن 4400 منصب شغل، مقابل 2728 مقاولة و4072 منصب شغل خلال سنة 2023.
ووفق السكوري، فقد تم إدخال جملة من التحسينات على البرنامج، استهدفت تثمين التجربة والخبرة المتراكمتين في مجال المصاحبة القبلية لحاملي المشاريع، وتعزيز الدينامية الترابية في أفق الجهوية الموسعة، مع تعزيز التعاون الدولي في مجال ريادة الأعمال، ووضع برنامج مندمج لريادة الأعمال « أنا مقاول »، إضافة إلى تطوير المواكبة البعدية التي تصل إلى 12 شهرا بعد إطلاق المشروع.
ويهدف برنامج دعم التشغيل الذاتي إلى النهوض بروح ريادة الأعمال لدى فئة الشباب، من خلال التوجيه المقاولاتي لحاملي المشاريع، ومواكبتهم بهدف بلورة مشروع إحداث مقاولات، إضافة إلى دعمهم لإطلاق مشاريعهم، حيث تتحمل الدولة مصاريفها في حدود 10.000 درهم عن كل مترشح.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشغیل الذاتی
إقرأ أيضاً:
السكوري: الحكومة تسعى إلى استرجاع الوظائف المفقودة
زنقة 20 ا الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ملف التشغيل يُعد من القضايا المعقدة التي تواجه المغرب، مشيراً إلى أن الأرقام الأخيرة المتعلقة بسوق الشغل تحمل مؤشرات إيجابية، لكنها لا ترقى بعد إلى مستوى التطلعات.
جاء ذلك خلال رد الوزير على تدخلات عدد من النواب البرلمانيين، الإثنين، في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، حيث تفاعل مع سؤال الفريق الحركي حول “إنعاش التشغيل والتقليص من البطالة”.
وأوضح السكوري أن معطيات المندوبية السامية للتخطيط تُظهر، ولأول مرة، خلق صافي 288 ألف منصب شغل خلال سنة واحدة، مشدداً على أن هذه المناصب “تشمل مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وهي مؤدى عنها، وليست ضمن الاقتصاد غير المهيكل أو ما يُعرف بـ‘النوار’”.
وردّ الوزير بنبرة حازمة على من يشككون في تحقق هذه المناصب قائلاً: “من يدّعي أن هذه السنة لم تشهد خلق مناصب شغل فهو مخطئ”.
وبخصوص طبيعة هذه المناصب، قال المسؤول الحكومي: “أتفق معكم أن السؤال حول مدى كفاية هذه المناصب ما زال مطروحاً بحدة”، مضيفاً أن الحكومة تسعى حالياً إلى استرجاع الوظائف التي فُقدت خلال السنوات الماضية، نتيجة توالي فترات الجفاف وتفاقم إشكالات هيكلية أثرت على سوق العمل.
واعترف السكوري، في معرض تفاعله مع ملاحظات النواب، باستمرار إشكالية العدالة المجالية في توزيع فرص الشغل، مؤكداً أن الحكومة تحاول معالجتها من خلال تصور واضح وخارطة طريق لتنفيذ السياسة الوطنية في مجال التشغيل، تراعي التفاوتات الجغرافية والخصوصيات الجهوية.