ندوة حول ضوابط وإجراءات الاستيراد والتصدير عبر المنافذ البرية بغرفة البريمي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
ناقشت ندوة متخصصة بغرفة البريمي إجراءات وضوابط الاستيراد والتصدير عبر المنافذ البرية، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية، وإدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة.
بدأت الندوة بورقة عمل قدّمها محمد بن خلفان الغيثي، القائم بأعمال مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث استعرض دور الوزارة في تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير، وضبط الجودة والمواصفات، وآليات تحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي، كما تطرّق إلى الشروط العامة للاستيراد، ومجالات التصدير، والجهات المنظمة له، إضافة إلى خطوات ومتطلبات التصدير، وأنواع شهادات المنشأ، إلى جانب التعريف بمنصة «صادرات عُمان» وخدماتها.
بعد ذلك، قدّم راشد العلوي رئيس قسم الحجر وسلامة الغذاء بالبريمي عرضًا تفصيليًا عن اشتراطات استيراد الشتلات والمنتجات النباتية والأعلاف والبذور والأسمدة العضوية والمبيدات، إلى جانب شروط تصديرها، وتصاريحها المطلوبة، والمنتجات المعفاة من شهادة الصحة النباتية، بالإضافة إلى المستندات المطلوبة لتصدير واستيراد المواشي الحية.
كما قدّم النقيب هلال بن خلفان الزيدي مساعد رئيس قسم منفذ خطم الملاحة عرضًا حول الخدمات الجمركية الإلكترونية والتسهيلات المتاحة، مثل التخليص المسبق، والدفع الإلكتروني، وضمانات الضريبة الجمركية، إضافة إلى استعراض بيانات جمركية منجزة لعام 2024، والتعريف بنظام «بيان» الذي يضم 74 جهة حكومية وخاصة، ويهدف إلى تسهيل الإجراءات الجمركية لأصحاب الأعمال.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة تم خلالها الاستماع إلى استفسارات ومقترحات المشاركين من أصحاب وصاحبات الأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حماس ستدفع ثمن تعنتها وسنوسع العملية البرية
هدد رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، وقال إن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً لتعنتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تكثيف عملياتها ضد مواقع الحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية “للسيطرة على مزيد من المناطق وتدمير البنية التحتية”.
وأضاف: "لدى حماس خيار واحد فقط، وهو الإفراج عن الرهائن"، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، قال زامير إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعرف كيف يكيّف عملياته الميدانية بما يتوافق مع ذلك، مع الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكامل لأي تطورات".
واعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".