رئيس الحكومة: تقرير مجلس التربية والتكوين يؤكد نجاعة مؤسسات الريادة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال تعقيبه على أسئلة الفرق البرلمانية في الجلسة الشهرية المتعلقة بإصلاح منظومة التعليم والبحث العلمي، يوم أمس بمجلس النواب، أن الحكومة تثمن العمل الهام الذي تقوم به المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
وفي سياق تفاعله مع تقرير المجلس، أوضح أخنوش أن هذا الأخير “أشاد بتحقيق مؤسسات الريادة لمستوى أولي جد مرضي، حيث سجلت درجة تطابق بلغت 79/100 مع الأهداف المحددة”.
وأضاف رئيس الحكومة أن التقرير أشار إلى “أن مؤسسات الريادة، ولأول مرة، استطاعت في العالم القروي أن تقلص بشكل كبير الفروقات مع نظيرتها في المدن، لتبلغ تقريباً نفس مستوى الأداء العام”.
واعتبر أخنوش أن هذه المعطيات “تُبرز نجاح نموذج مؤسسات الريادة في الحد من التفاوتات والفوارق الاجتماعية، وتؤكد صواب توجهات الحكومة في هذا الورش الإصلاحي الكبير”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مؤسسات الریادة
إقرأ أيضاً:
مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعه الخامس والتسعين اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وبحضور الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب.
ورفع المجلس في بدء أعماله الشكر والتقدير إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء بالمكتب، لما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم كريم واهتمام متواصل، ولأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على دعمهم المتواصل لمبادرات وبرامج المكتب.
وأشاد المجلس بالاستعدادات التي يجريها المكتب للاحتفال بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أهمية هذه المناسبة في إبراز مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك وما حققه من إسهامات نوعية عبر العقود الماضية.
كما استعرض المجلس استراتيجية المكتب 2026–2030، متناولًا توجهاتها ومجالاتها الرئيسة، وبحث سبل تعزيز فاعلية البرامج والمشروعات المستقبلية بما يواكب أولويات الدول الأعضاء ويستجيب لمتطلبات التطوير التربوي.
ثم اطّلع على العرض الذي قدمه المركز الوطني للمناهج بالمملكة العربية السعودية، و تناول العرض أبرز توجهات المركز وخططه في تطوير المناهج، في إطار تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات التربوية المتخصصة في الدول الأعضاء.
واختُتمت أعمال الاجتماع بالتأكيد على مواصلة تعزيز مسارات التعاون والتكامل التربوي الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء بجودته في الدول الأعضاء.