"البلشي": ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات، في ظل انتشار التضليل الإعلامي حول الوقائع المؤلمة داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار «البلشي» خلال محاضرة التي قدمها أمس الإثنين في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي بالمحرق، تحت عنوان: “آفاق حرية الصحافة: القوانين وحدها لا تكفي”إلى أن حرية الصحافة تعكس الانفتاح داخل المجتمعات، وأن وجود قوانين واضحة أمر ضروري لتنظيم العمل الصحفي، مؤكدًا أن الصحافة المهنية تمثل صوت المجتمع لا الأفراد.
وقال:" إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل مرآة لواقع الحريات العامة والانفتاح داخل المجتمعات، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي لا يمكن أن ينهض دون إطار قانوني ينظمه، مضيفًا:" أن الصحافة المهنية لا تمثل رأيًا فرديًا، بل تعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع، داعيًا إلى سن تشريعات واضحة وميثاق شرف يضمنان ممارسة مهنية مسؤولة تحفظ دور الصحافي وكرامته، خاصة في ظل غياب الضمانات الكافية لحرية الصحافة في بعض الدول.
وأشار البلشي إلى أن الإعلام المستقل لعب دورًا مهمًا في كشف الكثير من الحقائق وجرائم الرأي العام، كما حدث مؤخرًا في غزة ولبنان، مؤكدًا أن الصحافة الفلسطينية كانت في طليعة من واجهوا حملات التضليل، وسعوا لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ما يجري على الأرض.
وأكد أن الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، سواء في الكتابة أو النشر أو الوصول إلى المعلومة، لكنه نبه إلى أهمية الالتزام بالضوابط المهنية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار داخل غرف الأخبار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرية الصحافة خالد البلشي نقيب الصحفيين الضمانات فلسطيني حقوق الملكية الفكرية الأراضي الفلسطينية حرية التعبير قطاع غزة تصحيح المفاهيم ميثاق شرف الكاتب الصحفي ولة الفلسطينية الفلسطيني الكاتب الصحفي خالد البلشي بعض الدول تنظيم العمل تصحيح المفاهيم المغلوطة حریة الصحافة أن الصحافة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تناقش جهود تصفير البيروقراطية
نظمت إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية، بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، ورشة عمل تنسيقية مع القيادة العامة لشرطة دبي ومكتب النائب العام بدبي، وذلك لمناقشة التوجهات الاستراتيجية، والإجراءات المرتبطة بتطبيق التدابير المجتمعية الذكية، كالمتابعة الشرطية الإلكترونية وتنفيذ أحكام الخدمة المجتمعية.
وتناولت الورشة أبرز الخطط والمشاريع الاستراتيجية، واستعرضت التحديات والمتغيرات المرتبطة بالقضايا المجتمعية، كما ناقش المشاركون سبل تطوير حلول بديلة فعالة تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي، مع التركيز على توحيد الإجراءات وحوكمتها، بما يدعم جهود تصفير البيروقراطية وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
وتأتي هذه الورشة في إطار التوجه الحكومي نحو تطوير منظومة العمل الأمني الشرطي والخدمي، بما يعزز الاستجابة للتغيرات المجتمعية ويحقق الأمن المستدام.
(وام)