أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات، في ظل انتشار التضليل الإعلامي حول الوقائع المؤلمة داخل الأراضي الفلسطينية.

وأشار «البلشي» خلال محاضرة التي قدمها أمس الإثنين في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي بالمحرق، تحت عنوان: “آفاق حرية الصحافة: القوانين وحدها لا تكفي”إلى أن حرية الصحافة تعكس الانفتاح داخل المجتمعات، وأن وجود قوانين واضحة أمر ضروري لتنظيم العمل الصحفي، مؤكدًا أن الصحافة المهنية تمثل صوت المجتمع لا الأفراد.

وقال:" إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل مرآة لواقع الحريات العامة والانفتاح داخل المجتمعات، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي لا يمكن أن ينهض دون إطار قانوني ينظمه، مضيفًا:" أن الصحافة المهنية لا تمثل رأيًا فرديًا، بل تعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع، داعيًا إلى سن تشريعات واضحة وميثاق شرف يضمنان ممارسة مهنية مسؤولة تحفظ دور الصحافي وكرامته، خاصة في ظل غياب الضمانات الكافية لحرية الصحافة في بعض الدول.

وأشار البلشي إلى أن الإعلام المستقل لعب دورًا مهمًا في كشف الكثير من الحقائق وجرائم الرأي العام، كما حدث مؤخرًا في غزة ولبنان، مؤكدًا أن الصحافة الفلسطينية كانت في طليعة من واجهوا حملات التضليل، وسعوا لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ما يجري على الأرض.

وأكد أن الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، سواء في الكتابة أو النشر أو الوصول إلى المعلومة، لكنه نبه إلى أهمية الالتزام بالضوابط المهنية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار داخل غرف الأخبار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرية الصحافة خالد البلشي نقيب الصحفيين الضمانات فلسطيني حقوق الملكية الفكرية الأراضي الفلسطينية حرية التعبير قطاع غزة تصحيح المفاهيم ميثاق شرف الكاتب الصحفي ولة الفلسطينية الفلسطيني الكاتب الصحفي خالد البلشي بعض الدول تنظيم العمل تصحيح المفاهيم المغلوطة حریة الصحافة أن الصحافة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة

أبوظبي-وام
جددت دولة الإمارات التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة حول العالم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا، والذي عقد مؤخراً بمشاركة وفد إماراتي، برئاسة جمعة محمد الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد.
وركز الوفد الإماراتي خلال هذا الحدث المهم الذي استمر ثلاثة أيام على فوائد التجارة المفتوحة والقائمة على القواعد، لا سيما كوسيلة لتسريع التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الأخضر، وكقوة دافعة للنمو الشامل والتحول في مجال الطاقة.
وضمت مجموعة عمل التجارة والاستثمار، المنعقدة تحت رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، أكثر من 100 ممثل للدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية لمناقشة القضايا المحورية للتجارة والاستثمار العالميين. وسترفع التوصيات المتخذة خلال الاجتماع إلى قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد في جوهانسبرغ يومي 22 و23 نوفمبر 2025.
وفي اليوم الأول من الاجتماع، أكد جمعة الكيت أن أجندة الاستثمارات والتجارة الخارجية لدولة الإمارات تدعم النمو والتنويع والتنمية في الأسواق الناشئة، وتعزز التكامل الإقليمي في إفريقيا، وتقوي ممرات التجارة من خلال تعزيز البنية التحتية اللوجستية، موضحاً أن موانئ أبوظبي قد أعلنت تقديم 800 مليون دولار لتطوير الموانئ في إفريقيا، كذلك قامت موانئ دبي العالمية ببناء شبكة موانئ جافة تسهل وصول البضائع للدول غير الساحلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تعمل على تحسين ودعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التجارة الدولية، وتحديداً من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وقال جمعة الكيت: إن الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار التابعة لمجموعة العشرين، برئاسة جنوب إفريقيا، شكل فرصةً مهمةً لإيجاد نقاط اتفاق عام بشأن قضايا التجارة، والبدء في حل نقاط الخلاف، فالاقتصاد العالمي ككل، ونظام التجارة المتعدد الأطراف على وجه الخصوص، يمر بمرحلة عصيبة، لذلك من الضروري أن تتضافر جهود الاقتصادات الرئيسية في العالم لرسم مسار أفضل لكليهما.
وأضاف أن النقاشات خلال الاجتماع أكدت أهمية الدور المحوري للتجارة في النمو والتنويع والابتكار، وقدرتها على تمكين مستقبل أخضر وعادل، ولتحقيق ذلك بالكامل يجب أن نعمل يداً بيد لتعزيز القواعد التي تحكم التجارة العالمية، والاتفاق على أطر العمل اللازمة لتطبيقها، وقد مكننا هذا الأسبوع من اتخاذ عدة خطوات نحو هذا الهدف.
يذكر أنه من المقرر أن ينعقد الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التجارة والاستثمار في الفترة من 29 إلى 31 يوليو في مولدرسدريفت بمقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا، شمال غرب جوهانسبرغ.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
  • بوريطة يكشف عورة المتاجرين بالقضية الفلسطينية: يرفعون الشعارات دون أن يقدموا حتى كيس أرز
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يجري مباحثات أمنية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة
  • تراجعت 11 مرتبة.. تونس تنحدر في تصنيف حرية الصحافة
  • الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة
  • «جهاز دعم الاستقرار» يدين حملات التضليل الإعلامي ويتهم جهات رسمية بتلفيق الأكاذيب
  • استشهاد الصحفي عبد الرحمن العبادلة في بلدة القرارة بخان يونس
  • حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة
  • نموذج للأمانة المهنية.. مسعفان ببورسعيد يسلّمان 110 آلاف جنيه عُثر عليها داخل سيارة حادث