السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الثلاثاء، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقالت الوزيرة في بيان: "طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا.
وأضافت أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.
وتناقش الدول الأوروبية، الثلاثاء، إمكانية تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل على خلفية حرب غزة، وذلك خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتقود هولندا مبادرة لإعادة النظر في العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتعليق الاتفاقات القائمة.
ويستند الاقتراح، الذي طرحه وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الطرفين، التي تسمح للاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقات إذا رأى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ويسعى فيلدكامب إلى إجراء تقييم رسمي لامتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في الاتفاق، بهدف تعليقه.
ويتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، في تصويت متوقع الثلاثاء.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تهديد بفرض عقوبات على إسرائيل...قادة أربع دول أوروبية يطالبون بوقف الحرب في غزة فورًا
نقلت وكالة "رويترز" عن بيان مشترك لقادة بريطانيا وفرنسا وكندا، قالوا فيه: "سيتم اتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري المتجدد في غزة وترفع قيود الإمدادات الإنسانية".
تصرفات إسرائيل العدائية في غزةوعارضت الدول الثلاث توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مضيفين "قد نتخذ إجراءات بينها فرض عقوبات".
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أوامر إخلاء لسكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان، إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، تمهيدًا لعملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.
ونتيجة التحذير الإسرائيلي، غادر الآلاف من الفلسطينيين خان يونس مشيًا على الأقدام، خوفًا من القصف الإسرائيلي.
وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث أعلن أمس الأحد عن توسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة ضمن ما يُعرف باسم عملية "عربات جدعون"، مؤكدًا استمراره في ملاحقة مقاتلي المقاومة حتى "تدمير قدرتهم القتالية".
تحذير قادة الدول الثلاث لإسرائيلوحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، في بيان مشترك اليوم الإثنين، من أن دولهم "ستتخذ إجراءات" إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وذكر البيان "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي"، مضيفا: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية... لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".
وأكد القادة الثلاثة أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو في غزة.
وأكد البيان: "نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية"، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو/حزيان في الأمم المتحدة "لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف.