بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الجمعة، أن وزير الداخلية الاتحادي يعتزم استضافة قمة أوروبية خاصة بمنظومة اللجوء في الاتحاد الأوروبي، وذلك في ولاية بافاريا جنوب البلاد، يوم 18 يوليو/تموز الجاري.
القمة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيل جدول أعمالها بعد، يُتوقع أن تجمع وزراء الداخلية أو ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة التحديات المتزايدة المرتبطة بطالبي اللجوء والمهاجرين، في ظل تصاعد أزمات النزوح من عدة مناطق، أبرزها شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
يأتي هذا التحرك في أعقاب توترات أوروبية متصاعدة بشأن ملف اللجوء، ووسط انتقادات حادة للسياسات المشتركة التي لم تفلح حتى الآن في توزيع الأعباء بشكل عادل بين دول "الخطوط الأمامية" كإيطاليا واليونان، والدول الأكثر استقرارًا اقتصاديًا مثل ألمانيا وفرنسا.
وتسعى ألمانيا من خلال هذه القمة إلى دفع عجلة "الإصلاح الحقيقي" في منظومة اللجوء الأوروبية، بما في ذلك: إعادة توزيع المسؤوليات داخل الاتحاد، وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية للتكتل، وتسريع إجراءات البت في طلبات اللجوء، وربما مناقشة إنشاء مراكز استقبال مشتركة على الحدود أو في دول ثالثة.
وتسبق هذه القمة بدء الدورة الجديدة للمفوضية الأوروبية، خاصة أن قضية الهجرة كانت من أكثر الملفات إثارة للجدل في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، وأسهمت بشكل مباشر في صعود أحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
كما يُتوقع أن تلقي التطورات الجيوسياسية ـ مثل الحرب في أوكرانيا، والاضطرابات في الساحل الإفريقي، وتصاعد الأزمات الاقتصادية في دول الجنوب ـ بظلالها على النقاشات، في ظل مخاوف من موجات لجوء جديدة تضغط على الحدود الأوروبية الجنوبية.
وعلى الرغم من أن برلين لا تزال من أبرز الدول المستقبِلة للاجئين منذ عام 2015، إلا أن المزاج العام بدأ يشهد تغيراً ملحوظاً، مع تصاعد الأصوات الرافضة لاستمرار سياسة "الأبواب المفتوحة". وقد أظهرت استطلاعات رأي حديثة أن نسبة متزايدة من الألمان تطالب بتشديد الرقابة على الحدود وبمراجعة شاملة لسياسات اللجوء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية قمة المانيا أوروبا قمة لاجئون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود
إقرأ أيضاً:
“فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يرفض انضمام بريطانيا لاتفاقية التجارة الحرة الأوروبية
إنجلترا – يعرقل الاتحاد الأوروبي مساعي بريطانيا للانضمام إلى اتفاقية عموم أوروبا المتوسطية PEM التجارية بين الاتحاد الأوروبي و20 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وقد نقلت “فاينانشال تايمز” عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تعرقل الجهود التي تبذلها لندن للانضمام إلى منطقة التجارة الحرة الأوروبية المتوسطية PEM كجزء من اتفاقية التجارة الحرة، “لتقليل مشاكل التوريد لمصدري السلع البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، حيث تابع المسؤولون الأوروبيون أن انضمام بريطانيا إلى الاتفاقية لا يصب في مصلحة الاتحاد، لأنه سيزيد من خطر الواردات إليه برسوم جمركية مخفضة بشكل غير عادل”.
وللمشاركة في الاتفاقية يتعين على لندن الموافقة على تعديل شروط اتفاقية التجارة والتعاون الحالية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، برغم أن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ليست معاهدة حصرية على الاتحاد الأوروبي.
وقال ممثل شركة “فلينت غلوبال” الاستشارية Flint Global سام لوي إن غياب أحكام الاتفاقية “يمنح الاتحاد الأوروبي فعليا سلطة عرقلة تطلعات الحكومة البريطانية”.
ويعكس نهج بروكسل التوترات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ إعلان الجانبين عن “إعادة ضبط” العلاقات بينهم في القمة المنعقدة في 18 مايو، حيث اتفق الطرفان، وفقا للبيان الصادر عن لندن، على تعميق الشراكة، ما سيضيف ما لا يقل عن 9 مليارات جنيه إسترليني (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040، وتتضمن الاتفاقية اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي والأمني، واتفاقية بشأن مصائد الأسماك.
المصدر: فاينانشال تايمز