نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الجديد برس| صراع خفي ومعلن، بين قوى محلية وإقليمية على أهم مورد اقتصادي في اليمن، هو قطاع النفط، بالتزامن مع تحركات مكثفة ومتواصلة لكسب النفوذ والسيطرة على أهم الموارد الاقتصادية في البلاد. وكشفت وثائق عن تعقيدات وتداخلات متشابكة تهدد بتقويض ما تبقى من مردودات اقتصادية يعود بها قطاع النفط على الخزينة العامة لحكومة الشرعية الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
السمدوني: الموانئ الذكية تقود تحول مصر لمركز لوجستي إقليمي ضمن رؤية 2030
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن التكنولوجيا أصبحت القوة المحركة الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو دمج التقنيات الحديثة في منظومة الموانئ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأوضح السمدوني أن تطبيق معايير الموانئ الذكية يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء التشغيلي داخل محطات الحاويات بالموانئ المصرية، مما يعزز قدرتها التنافسية إقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن الموانئ الذكية تساهم في تحسين سير العمل وزيادة الكفاءة التشغيلية دون الحاجة إلى توسعات مادية أو استثمارات إضافية، كما تساعد على خفض تكاليف التشغيل ورفع مرونة وكفاءة العمليات اللوجستية، وهو ما يتيح تعظيم الاستفادة من الأصول وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مسار التحول الذكي لموانئها، موضحًا أن موانئ العين السخنة ودمياط والإسكندرية وبورسعيد بدأت بالفعل في تطبيق حلول الموانئ الآلية مثل أنظمة رسو السفن الرقمية والسجلات الإلكترونية للبضائع والحاويات، إلى جانب الأنظمة الذكية لإدارة عمليات الشحن والتفريغ وحركة النقل.
واختتم السمدوني تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الجهود تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز لوجستي متكامل وتعزيز موقعها كمحور إقليمي رائد في مجالي النقل والتجارة، مشددًا على أن الموانئ البحرية الذكية تمثل ركيزة أساسية لدفع النمو الاقتصادي وتطوير منظومة التجارة المحلية والدولية من خلال تحويل نمط العمل في الموانئ إلى نموذج أكثر ذكاءً واستدامة.