ترامب يعلن بناء القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مستوحاة من نظام القبة الحديدية في إسرائيل. وأكد أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية الحالية.
وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء، قال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية، وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه خلال 3 سنوات.
وأوضح الرئيس الأميركي أن "كل شيء" في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي يخطط لها سيُصنع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجنرال مايكل غويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع.
وكان ترامب وقّع، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.
وسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.
إعلانيشار إلى أن تسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي أنشئت لحماية إسرائيل من هجمات صاروخية أو بمسيّرات.
وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبراتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات.
وكان ترامب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليست لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يعلن عن مقابلة مع الرئيس الإيراني بعد خلاف علني مع ترامب
الثورة نت/
أعلن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، الذي دخل في الآونة الأخيرة بخلاف علني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن سياسة الأخير تجاه طهران، السبت، عن بث مقابلة له مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال كارلسون، في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “هناك العديد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، وخصوصًا تلك التي كنت أعلم مسبقًا أنني لن أحصل على إجابة صادقة بشأنها، مثل هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل نتيجة حملة القصف التي شنتها الحكومة الأمريكية قبل أسبوع ونصف؟ لا توجد أي فرصة لأن يجيب عن هذا السؤال. بصراحة، لم أُجهد نفسي بطرحه. الجواب، في الحقيقة، من المنظور الأمريكي، بل ومن منظور وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، لا يمكن معرفته”.
وأضاف الصحفي الأمريكي أن المقابلة مع بزشكيان، ستُنشر خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنه وجّه أيضًا طلبًا جديدًا لإجراء مقابلة مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع كارلسون:”للمواطنين الأمريكيين الحق الدستوري، بل والحق الإلهي، في الحصول على كل المعلومات الممكنة حول القضايا التي تمسّهم. إذا كانت بلادهم تقوم بشيء ما بأموالهم وباسمهم، فلديهم الحق الكامل والمطلق في معرفة أكبر قدر ممكن من التفاصيل، ويشمل ذلك الاستماع إلى من يقاتلونهم”.
وكان ترامب، قد وجّه انتقادات لكارلسون سابقًا، بعد أن صرّح الأخير بأن الحرب مع إيران قد تؤدي إلى انهيار النفوذ العالمي للولايات المتحدة الأمريكية، وإنهاء مبكر لرئاسة ترامب.
وفي مقابلة إذاعية مع مستشار ترامب السابق ستيف بانون، قال كارلسون إن “الجيش الأمريكي غير مستعد لصراع كبير، وإن أي مغامرة عسكرية ستقوّض مكانة البلاد على الساحة الدولية بشكل دائم”.
لاحقًا، قال ترامب إن كارلسون، اعتذر له عن انتقاداته لسياسة إدارته تجاه إيران، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد”، وذلك بعد يوم واحد فقط من وصفه له بأنه “مخبول”.