البلاد ــ وكالات
كشفت نتائج بحث أولي؛ أجراه باحثون في جامعة جاتشون ‏بكوريا الجنوبية، أن ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ، وخاصةً مناطق التنظيم العاطفي والوظيفة التنفيذية؛ مثل الذاكرة العاملة وحل المشكلات، ما يسبب مشاكل في الإدراك والصحة العاطفية. وبحسب تقرير على موقع “ميديكال إكسبريس”، ارتبطت ساعات العمل الطويلة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة العقلية.

وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن الإفراط في العمل يودي بحياة أكثر من 800 ألف شخص سنويًا، وفقًا للباحثين.
وبحسب الدراسة التي نتشرت نتائجها على موقع مجلة “الطب المهني والبيئي”، حلل الباحثون بيانات وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ110 شخصًا شاركوا في دراسة سابقة حول ساعات العمل، وتأثيرها على بنية الدماغ، وكشفت الدراسة أن معظم المشاركين من الأطباء عملوا لساعات أسبوعية مفرطة بنسبة 28 في المئة من أعداد الأطباء، في مقابل 78 في المئة منهم عملوا لساعات قياسية، والخلاصة أن الذين عملوا لساعات طويلة تغيرت بنية الدماغ لديهم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بنیة الدماغ ساعات العمل

إقرأ أيضاً:

"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"

وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.

وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.

وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.

الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.

هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.

مقالات مشابهة

  • وظائف أمن محطات المترو.. وزارة العمل تعلن عن فرص جديدة براتب 10 آلاف جنيه
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • "الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
  • 18 رواية من 10 دول عربية على القائمة الطويلة لـ "كتارا"
  • "نصيحة طبية" غيرت طريق ديوغو جوتا.. ثم كانت نهايته
  • كيت ميدلتون بإطلالة رمزية وسترة بنية تحمل رسالة مؤثّرة
  • 8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
  • أطباء: الرحلات الطويلة خطر على أصحاب الأمراض المزمنة
  • انتظار لساعات.. حالات إغماء بسبب قطع طريق جمجمال في السليمانية لغرض الصيانة
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة