جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
مليكة فؤاد
وجد سكان مركز بوحلة في إقليم شفشاون بالمغرب، صباح أمس الاثنين، جثة شاب عشريني معلّقة إلى حبل مربوط بشجرة زيتون، في واقعة مأساوية، أثارت صدمة واسعة بين الأهالي واستنفرت السلطات الأمنية.
وأفادت تقارير إعلامية، أن الشاب، الذي لم يتجاوز 24 عاماً، كان أعزباً ويعمل حلاقاً، وُجد جثة هامدة وقد لفّ عنقه بحبل في مشهد وصفه سكان المنطقة بالمروّع، ورغم أن الفرضيات الأولية تشير إلى احتمال انتحاره، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً معمقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها خلال عام 2025، حيث تسارعت وتيرة حوادث مماثلة في عدد من مناطق المغرب، ما أثار موجة من القلق في الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
وكان قد تم العثور على جثة طالب جامعي مشنوقاً إلى جذع شجرة بحي كويلما بمدينة تطوان، في حادثة هزت أسرته وأصدقاءه، ليتبيّن لاحقاً أنه كان يمر بظروف نفسية قاسية دفعته إلى إنهاء حياته.
وفي منتصف مارس الماضي، عثر على رجل يبلغ من العمر 69 عاماً مشنوقاً إلى شجرة زيتون في مدينة بني ملال، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الحادث لكشف خلفياته، فيما شهد شهر أبريل الماضي، العثور على جثة شرطي متدرب يبلغ 21 عاماً معلقة إلى شجرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب جثث حادث قتل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشآت ويجرف عشرات الأشجار في القدس
وقال ناصر مطور – صاحب أرض جرفها الاحتلال- إنهم فوجئوا صباح اليوم بعشرات من قوات الاحتلال تحاصر المكان برفقة 4 جرافات هدمت منشأة سكنية تتكون من غرفتين ومطبخ وحمام، بالإضافة إلى جرف عشرات أشجار الزيتون واللوز والعنب.
وأكد مطور أن الأرض لا تقع قرب أي مستوطنة أو موقع عسكري، متسائلا عن دوافع الاحتلال وراء هذه الاعتداءات التي لا تهدف إلا إلى التنغيص على سكان القدس.
أما المواطن مازن محيسن، فقال -للجزيرة نت- إن جرافات الاحتلال جرفت أرضه التي عمّرها منذ سنوات، رغم امتلاكه وثائق قانونية تثبت الملكية. وأشار إلى أن المحاكم الإسرائيلية رفضت النظر في القضية، وتم تنفيذ الهدم دون سابق إنذار.
واختتم محيسن قوله: "سنبقى في أرضنا، وكلما هدموا سنعيد البناء، لأنه المكان الوحيد الذي نملكه".
الجزيرة نت- خاص3/7/2025-|آخر تحديث: 17:33 (توقيت مكة)