رئيس الوزراء الجديد في السياق:
بغض النظر عن رأيك في رئيس الوزراء الجديد، سلبا ام ايجابا، وبغض النظر عن رأيك في حكومة البرهان، سلبي ام سلبي شديد، الا ان الحقيقة هي ان خياراته فى اختيار الوزراء ظلت محدودة بشدة مرعبة. اذ نجح الحلف الجنجويدى في عزل الجيش عزلة شبه كاملة عن طبقة الخبراء والتكنوقراط خارج دوائر الاسلاميين.
وأحيانا انتماءها العقدي للإسلام غير موجود او علي الاقل مشكوك فيه، فقط بسبب رفضها لميليشيا العنف الجنسي والغزو الاجنبي، فلك ان تتخيل حملات التشويه التي سيتعرض لها من يقبل الوزارة او السفارة في الظرف الحالي.
ولا يجرؤ البرهان، او يتردد، علي تعيين مقتدر ذي ميول اسلامية لان الحلف الجنجويدي سيفسر التعيين كدليل دامغ علي سيطرة الاخوان المسلمين علي الجيش ومن ثم يتجول بذلك التعيين قميص عثمان في عواصم الاستعمار مطالبا اساتذة الشعوب بالتدخل الفوري لإنقاذ السودانيين من بربرية الاخوان وليس الجنجويد.
ان احكام العزلة الخارجية والداخلية علي الحكومة بسرديات مزيفة او مختزلة هي اهم انجازات الحلف الجنجويدي. وهو انجاز بلا شك تقدره الجهات التي تمول الحلف ويبرر مواصلة تمويل جماعات لا تملك من القدرات سوي الوقاحة علي الحق والكذب اليومي بلا حياء.
هذا هو السياق الموضوعى لتعيين السيد رئيس الوزراء الجديد الذي يجسد الخيارات المتاحة لمن عينه بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع اي جهة.
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الجدید
إقرأ أيضاً:
الكويت تعد بدعم رئيس الحكومة اليمنية الجديد وتقديم كل ما يمكن لإنجاح جهود الحكومة
جدد السفير الكويتي، لدى اليمن، موقف بلاده الواضح الى جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الشرعية اليمنية، ودعم جهود الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني، اليوم الاثنين، سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، الذي نقل اليه تحيات القيادة الكويتية بتعيينه رئيساً للحكومة اليمنية والتمنيات له بالتوفيق والنجاح، وان بلاده ستقدم كل ما يمكن من دعم لإنجاح جهوده في هذه الظروف الصعبة.
واشار السفير الكويتي الى تفهم التحديات التي طرحها رئيس الوزراء والحرص على عمل كل ما يمكن لدعم جهود الحكومة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بالعلاقات الاخوية المتميزة والتاريخية بين اليمن والكويت، والحرص المشترك على استمرار تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والمواقف الكويتية المشرفة في دعم الحكومة والشعب اليمني في مختلف الظروف.
وتناول اللقاء، جوانب التعاون الثنائي وأولويات الدعم الكويتي الاقتصادي والتنموي والتدخلات الانسانية، والخدمية والإغاثية والاحتياجات الحكومية الطارئة بما يتناسب مع الأولويات العاجلة، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا المشتركة، إضافة الى تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوه رئيس الوزراء، بجهود المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية في إعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي صنعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتطلعات الى تعزيز الشراكة مع الحكومة لتحديد المتغيرات في أولويات واحتياجات الشعب اليمني وفي المقدمة احتواء تدهور العملة الوطنية، وتحسين الخدمات الأساسية وخصوصاً الطاقة الكهربائية.. مستعرضاً التحديات القائمة في الجوانب الاقتصادية والخدمية واولويات الحكومة للتعامل، والدعم المعول على الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم جهود الحكومة.
وأكد بن بريك ان عدد من المدارس والمستشفيات، والجامعات ومخيمات الايواء، ومشاريع المياه، والزراعة وغيرها الكثير، تتحدث عن أمثلة للشواهد العظيمة التي خلدت الكويت واياديها البيضاء في ذاكرة وقلوب اليمنيين.
وحمل رئيس الوزراء، السفير الكويتي، نقل تحياته الى القيادة الكويتية وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لمواقفهم الأخوية ودعمهم السخي للحكومة والشعب اليمني في مختلف المراحل.