أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، هجوما لاذعا على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي تمارسها بالحرب على قطاع غزة ، والتي وصفها بأنها تقترب لـ "جريمة حرب".
وأضاف أولمرت في مقابلة صحفية، الليلة: "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وتأتي تصريحات أولمرت في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، واستمرار حربها على قطاع غزة لليوم الـ 592، والتي ترتكب فيها حكومة بنيامين نتنياهو، إبادة جماعية خلفت أكثر من 175 ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إلى ذلك قال زعيم حزب "الديمقراطيين" (تحالف العمل مع ميرتس)، يائير غولان، أمس الثلاثاء، إن "دولة عاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان".
ومن جانبه، علّق وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي أوفير سوفر على تصريحات أولمرت قائلا: "تصريحات أولمرت أن ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب من جرائم حرب، لا أجد تفسيرا سوى أن سببها شيء من الشيخوخة وربما الخرف".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة بالصور: زامير : حماس ستدفع ثمن تعنتها نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة الأكثر قراءة تفاصيل جديدة بشأن محاولة إسرائيل اغتيال محمد السنوار الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه بأن "عميلا" في حماس ضللها في 7 أكتوبر إسرائيل تقر باغتيال الصحفي اصليح في استهداف مستشفى ناصر جنوب غزة الزيارة، بين الرئيس ترامب ونتنياهو! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.