أنباء عن مقتل جنود روس في هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم في سوريا
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أفاد موقع "تلفزيون سوريا" نقلا عن وسائل إعلام روسية بمقتل جنديين روسيين خلال اشتباكات اندلعت في محيط قاعدة حميميم العسكرية الواقعة قرب مدينة جبلة على الساحل السوري، بعد تعرّض القاعدة لهجوم مسلح من قبل مجهولين يُعتقد أنهم من أوزبكستان وينشطون ضد الحكومة السورية.
ولفت الموقع إلى أنّه لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية بشأن الحادث، فيما التزمت وسائل الإعلام الرسمية الصمت حيال تفاصيل الهجوم.
وقال الموقع العسكري الروسي "ريبار" إن الاشتباكات وقعت صباح الثلاثاء وأسفرت عن مقتل جنديين روسيين، بينما أكد موقع "ستارغراد"، المقرب من المؤسسة العسكرية، نقلاً عن المراسل الحربي أوليغ بلوخين، أن مجموعة مسلحة تتكون من أربعة إلى خمسة أفراد حاولت اقتحام نقطة أمنية بالقرب من القاعدة، ما أدى إلى اشتباك مسلح قُتل فيه أربعة من المهاجمين.
وأشار بلوخين إلى أن أحد المهاجمين على الأقل فرّ من الموقع، ما دفع سلطات القاعدة إلى إطلاق عملية ملاحقة أمنيّة، ترافقت مع استخدام أنظمة تشويش الاتصالات ضمن قدرات الحرب الإلكترونية الروسية، قبل أن يعود الهدوء إلى المنطقة.
من جهتها، ذكرت قناة "ماش" الروسية عبر منصة "تلغرام" أن الجيش الروسي أحبط "هجوماً إرهابياً" على القاعدة الجوية، مؤكدة مقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل خلال تبادل إطلاق النار، بينما فرّ مهاجم رابع.
وأضافت القناة أن قوات الأمن الروسية استخدمت قاذفة قنابل يدوية مضادة للدروع لمحاولة القضاء على المهاجم الهارب، إلا أن مصيره لا يزال غير معروف حتى الآن.
وبحسب المعلومات الأولية التي نقلتها القناة، فإن المهاجمين جميعهم يحملون الجنسية الأوزبكية، وينتمون إلى جماعات معارضة للنظام السوري.
وتعد قاعدة حميميم الجوية مركزاً رئيسياً للوجود العسكري الروسي في سوريا، وتخضع لحماية مشددة من قبل وحدات الجيش الروسي، إلى جانب الدعم الأمني السوري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قاعدة حمیمیم
إقرأ أيضاً:
بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
(CNN)-- علقت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على هجمات روسية استهدفت سفنا تجارية في ميناء أوكراني، وحذرت من امتداد الحرب الروسية- الأكرانية إلى البحر الأسود، وتأثيرها على الأمن البحري وحرية الملاحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، إن "الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد صحة مخاوف أنقرة من امتداد الحرب الحالية إلى البحر الأسود".
وذكرت الخارجية التركية أن "هجوما استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الجمعة، وأسفر عن إلحاق أضرار بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية"، طبقا لوكالة "الأناضول".
وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم "يؤكد صحة مخاوفنا التي سبق أن أعربنا عنها بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وانعكاس ذلك على الأمن البحري وحرية الملاحة".
وقالت وزارة الخارجية التركية أن "التقارير الأولية تشير إلى إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الموجودين على متنها، دون تسجيل إصابات بين مواطنينا جراء الهجوم، ويتابع قنصلنا العام في أوديسا التطورات عن كثب ويقدم الدعم اللازم لمواطنينا".
وتابعت الوزارة: "بهذه المناسبة، نؤكد مجددا أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل عاجل، ونذكّر بالحاجة إلى ترتيب يهدف لوقف التصعيد في البحر الأسود، من خلال تعليق الهجمات التي تستهدف أمن الملاحة، وكذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية للموانئ لدى الطرفين"، حسبما ذكرت "الأناضول".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن غارة جوية روسية ألحقت أضرارًا بسفينة شحن تركية راسية في ميناء تشورنومورسك، الجمعة.
وقالت شركة الشحن Cenk Maritime، إن سفينة الشحن "Cenk T"، التي تحمل "إمدادات غذائية أساسية"، "تعرضت لهجوم جوي... بعد رسوها في ميناء تشورنومورسك" بعد ظهر الجمعة. وتسبب الهجوم في اندلاع حريق على متن السفينة، وتمكن رجال الإطفاء من احتوائه بسرعة.
وقالت الشركة: "في هذه المرحلة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح بين أفراد الطاقم. وبناءً على المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، يبدو أن الأضرار تقتصر على الجوانب المادية التي لحقت بالسفينة وشحنتها".
وتقع تشورنومورسك بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية.
ونشر زيلينسكي صورًا لرجال الإطفاء الأوكرانيين وهم يطفئون الحريق في منشور على تطبيق تيليغرام، الجمعة.