البدري: الأمن منهار والاقتصاد في مقتل.. والدبيبة لن يسلم السلطة طوعًا
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
???? طرابلس | البدري: ما يحدث في العاصمة صراع ميليشيات.. والدبيبة لن يسلم السلطة طوعًا
ليبيا – اعتبر نائب رئيس الحكومة الأسبق عبد السلام البدري أن ما يجري في العاصمة طرابلس ليس اشتباكات بين الشعب، بل صراع واضح بين ميليشيات، مشيرًا إلى أن المليشيا التي كان يرأسها عبدالغني الككلي هاجمت الكتيبة 444 وقوات أخرى تساند حكومة الدبيبة.
???? لا وجود لقوات شرعية تتقاتل في طرابلس ????
البدري، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الدستور”، أوضح أن الاقتتال الحالي لا يضم أي قوات رسمية، قائلاً: “ما يحدث هو قتال بين مجموعات مسلحة غير شرعية، لا وجود فيه لقوات نظامية”، مشيرًا إلى أن اغتيال الككلي فجّر الأحداث الأخيرة في العاصمة.
???? الأمن العام مهدد.. والمواطن يدفع الثمن ⚠️
وقال البدري إن هذه المواجهات تنعكس بشكل مباشر على أمن طرابلس التي يسكنها نحو 40% من الشعب الليبي، معتبرًا أن المواطن البسيط هو الضحية الأولى لصراعات ميليشياوية هدفها السلطة ونهب المال العام.
???? الصراع يغذّيه التدخل الخارجي ????
وأشار إلى أن الميليشيات المسلحة في ليبيا لا تستمر إلا بدعم خارجي، مضيفًا أن العديد من “اللاعبين الدوليين” أسهموا في تأجيج الأزمة وتعقيد المشهد السياسي والعسكري في البلاد.
???? الدبيبة محاط بشبهات ودعمه خارجي ❗
انتقد البدري استمرار عبد الحميد الدبيبة في منصبه رغم علامات الاستفهام المتعلقة باختلاس المال العام، معتبرًا أنه نال دعماً خارجيًا جعله ينتقل من “مطارد إلى مدعوم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة”.
???? مجلس النواب هو الجهة الشرعية الوحيدة ????️
وأكد أن هناك حكومة شرعية منتخبة من مجلس النواب، وأن الشرعية السياسية يملكها البرلمان فقط، مضيفًا أن المجتمع الدولي لم يقف مع خيار الديمقراطية، ولم يفرض على الدبيبة تسليم السلطة منذ توليه المنصب عام 2021.
???? أزمة اقتصادية خانقة ومطالب بالاستقالة ????
وشدّد البدري على أن الوضع الأمني مزعج للغاية، وأن ليبيا تعيش أزمة اقتصادية خطيرة بسبب الفساد وغلاء الأسعار وارتفاع الفائدة، مطالبًا عبد الحميد الدبيبة بالاستقالة بعد مغادرة الوزراء، ومشيرًا إلى أن ليبيا “ضُربت في مقتل رغم مواردها الضخمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي: ندعم الاستقرار في طرابلس
استقبل المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربع، اليوم الخميس، السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، في زيارة إلى مقر المجلس، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء المجلس، وفقا لبيان صادر عن المجلس.
وعُقد خلال الزيارة اجتماع بين السفير واللجنة السياسية بالمجلس، تناول مستجدات الأوضاع في العاصمة طرابلس، وتطورات العملية السياسية في البلاد، وآليات تسريعها عبر دور أكثر فاعلية لبعثة الأمم المتحدة.
وأعرب السفير الروسي عن دعم بلاده الكامل لاستقرار الوضع في العاصمة طرابلس، مؤكداً أن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا–ليبيًا، وأن موسكو تأمل في رؤية حكومة موحدة تدير البلاد وتعمل على توحيد المؤسسات السيادية.
وشدد السفير أغانين على أن التوافق الوطني وتشكيل حكومة موحدة يُعدّان المدخل الأساسي لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، داعياً جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار وحل الخلافات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة.
من جهته، أكد المجلس، أهمية الدور الدولي المتوازن، وضرورة الدفع نحو مسار سياسي يعكس إرادة الليبيين ويحترم سيادة البلاد، مع التشديد على رفض كافة أشكال التدخلات السلبية التي تعمّق الانقسام.
كما شدد المجلس على ضرورة استمرار المظاهرات السلمية التي تمثل صوت الشارع، مطالباً بضرورة حماية المتظاهرين وضمان حقهم في التعبير السلمي، والضغط باتجاه تحقيق مطالبهم المشروعة.