#سواليف

توقعت #منظمة_الأغذية والزراعة التابعة للأم المتحدة (FAO)، استقرار #التضخم_الغذائي في #الأردن حتى نهاية العالم الحالي، على الرغم من انخفاض #الإنتاج_الزراعي.

ووفق تقرير للمنظمة، كان لظروف الطقس وقلة الأمطار أثر سلبي على الإنتاج الزراعي، حيث شهد الأردن في 2025 ظروفًا مناخية جافة وارتفاعًا في درجات الحرارة، مما أثر سلبًا على إنتاج الحبوب، خاصة في محافظات إربد، جرش، ومأدبا.

وأشارت المنظمة إلى أن كميات الأمطار كانت أقل من نصف المعدل الطبيعي، مما يُتوقع أن يقلل من إنتاجية القمح والشعير وبعض محاصيل الحبوب الأخرى.

مقالات ذات صلة المفوضية تحذر اللاجئين من عمليات احتيال 2025/05/21

زيادة متطلبات استيراد الحبوب
يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل احتياجات الأردن من استيراد الحبوب في السنة التسويقية 2024/2025 إلى 3.2 مليون طن، بزيادة تزيد عن 10% عن المعدل.

وبين أن الأردن يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي من الحبوب، مع الحفاظ على مخزون استراتيجي يكفي لتغطية استهلاك القمح لـ10.4 أشهر والشعير لـ8.5 أشهر.

ورغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات الإقليمية وتأثر قطاع السياحة، ظل التضخم الغذائي مستقرًا في آذار/ مارس 2025 مقارنة بالعام السابق، بفضل دعم الحكومة الذي خفف من ارتفاع تكاليف الاستيراد، بحسب التقرير.

وارتفعت أسعار الأغذية في الأردن في الربع الأول من العام الحالي، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعا في أسعار المستهلك (التضخم) للفترة ذاتها.

وفي تقرير البنك الدولي الذي رصدته “المملكة”، سجل مؤشر الأسعار في الأردن، ارتفاعا بنسبة 0,3% في آذار الماضي و2% في شباط، و3,1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1,8% للربع الأول من 2025.

وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1,2% و2,6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0,7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدا” بنسبة 0,1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0,1%.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمة الأغذية التضخم الغذائي الأردن الإنتاج الزراعي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يطرح مخاوف تراجع حقينة السدود

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة الماء والتجهيز، وصول السعة التخزينية لمياه السدود في البلاد إلى 40.1 بالمئة من قدرتها الاستيعابية، بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف المناطق.

ويأتي هذا التحسن بعد موجة من الجفاف استمرت لعدة سنوات، حيث سجل المغرب عامه السابع على التوالي من انخفاض معدل الهطولات المطرية، ما أثر سلباً على القطاع الفلاحي وموارد المياه في البلاد.

ووفق بيانات الوزارة المنشورة على موقعها الإلكتروني، فقد ارتفع المخزون المائي بالسدود إلى 6.728 مليارات متر مكعب، ما يعادل 40.1 بالمئة من إجمالي السعة التخزينية، حتى اليوم الاثنين.

وشهدت عدة مناطق في المغرب خلال الأسابيع الماضية أمطارا، ساهمت في إنعاش مخزون السدود بالبلاد، في ظل تحديات ندرة المياه التي تعود إلى تراجع معدلات الأمطار خلال السنوات الماضية، وما ترتب على ذلك من مخاطر تهدد القطاع الزراعي.

واعتمد المغرب منذ عقود على السدود ضمن استراتيجيته المائية لضمان تزويد السكان والفلاحة بالمياه.

ويوجد في المملكة 149 سدا كبيرا، تساعد على تخزين الماء وسقي مساحات واسعة من الحقول، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب وتوليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • أسواق النفط تشتعل.. قفزة بأسعار البرميل بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي نووي على إيران
  • وزير الزراعة: مليون طن بطاطس تم تصديرها في 2025 مقارنة بـ650 ألفا في العام الماضي
  • ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يطرح مخاوف تراجع حقينة السدود
  • الأردن: ارتفاع الطلب على السيارات المستأجرة خلال العيد بنسبة 70- 80%
  • 1.8% انخفاضا في إجمالي منتجات المصافي.. و15.1% ارتفاعا في إنتاج وقود السيارات
  • 1.8% انخفاضا في إجمالي منتجات المصافي..  و15.1% ارتفاعا في إنتاج وقود السيارات
  • العراقيون الأكثر تملكاً للعقارات في الأردن خلال الثلث الأول من العام الحالي
  • السليمانية تسجل تراجعاً حاداً في كميات الأمطار
  • بنسبة 0.94%.. تراجع تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية الأسبوع الماضي