الرئيس السيسي: متوسط دخل 600 أو 800 ألف فدان يصل إلى 30 مليار في العام
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الـ 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام يصل إلى 30 مليارًا، مشيرا إلى أن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح: «أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع».
وكان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر انعقاد فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، كان في استقباله فور وصوله، رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ومن المقرر أن يتفقد الرئيس السيسي مدينة مستقبل مصر الصناعية، وذلك في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى.
وتأتي هذه المدينة ضمن خطة الدولة لإنشاء مدن صناعية في مناطق مختلفة، إلى جانب مدن العاشر من رمضان، والسخنة، وبرج العرب، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تضم المدينة الصناعية الجديدة مصانع وصوامع، منها ما هو قائم بالفعل ومنها ما يزال تحت الإنشاء، حيث تمثل هذه المشروعات نقلة كبيرة تعمل الدولة على تنفيذها، وتوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة في مختلف القطاعات.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد فعاليات موسم حصاد القمح 2025
عاجل.. الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح موسم حصاد القمح 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الضبعة حصاد القمح مدن صناعية مدينة مستقبل مصر الصناعية موسم حصاد القمح 2025 موسم حصاد القمح 2025 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الأزهري: رعاية الرئيس السيسي للمسابقة العالمية يعكس دعم الدولة لحفظة القرآن واكتشاف المواهب
وجه وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32، مؤكدًا أن رعاية الرئيس لهذا الحدث الدولي تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم حفظة كتاب الله وتشجيع المواهب القرآنية من مختلف دول العالم.
وأوضح الأزهري، خلال المؤتمر التحضيري للمسابقة، أن النسخة الحالية تشهد مشاركة 158 متسابقًا من 72 دولة من آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهو العدد الأكبر منذ انطلاق المسابقة، لافتًا إلى أن التصفيات أُجريت أون لاين لضمان مشاركة أوسع من مختلف الدول.
وأكد وزير الأوقاف أن المسابقة تُقام هذا العام تحت شعار «نور وكتاب مبين»، وتشمل 8 فروع متنوعة، فيما تم رصد 13 مليون جنيه كقيمة إجمالية للجوائز، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي تحظى به المسابقة على المستويين الرسمي والدولي.
وأشار الأزهري إلى أن هذه النسخة تتميز بإطلاق رافد دولة التلاوة الذي استمر 3 أسابيع وحقق انتشارًا واسعًا، متوجهًا بالشكر للرئيس السيسي على دعمه المتواصل للأنشطة الدينية والثقافية، ولرعايته لهذه المسابقة التي أصبحت منارة عالمية لتشجيع الإبداع القرآني وتعزيز مكانة مصر كقبلة للقراء والحفّاظ في العالم الإسلامي.
المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية
يعقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وذلك في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة 11 صباحًا.
فيما قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف إن مشروع دولة التلاوة يعد مبادرة غير مسبوقة تعبر عن هوية مصر الثقافية وتبرز جانبًا مهمًا من قوتها الناعمة، مشددًا على أن البرنامج تطلب مجهودًا ضخمًا ليخرج بصورة مصرية خالصة من حيث الفكرة والتنفيذ والمضمون.
وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة صدى البلد، أشار رسلان إلى أن مشروع دولة التلاوة يسعى إلى إظهار جماليات الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم بأسلوب لم يشهد له العالم نظيرًا من قبل.
وأضاف أن هناك مقولة متوارثة مفادها أن القرآن نزل في الحجاز لكنه قُرئ في مصر، موضحًا أن ملف التلاوة حظي باهتمام بالغ على مدار فترة طويلة جرى خلالها العمل والتطوير حتى اكتملت ملامح المشروع واستقرت قواعده.
وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن البرنامج يقدم محتوى يرتقي لمكانة الدولة المصرية ويعكس ثقافتها وعمقها الحضاري، لافتًا إلى أن الحلقات الأربع الأولى استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة وصلت إلى مئات الملايين.
وبيّن رسلان أن برنامج دولة التلاوة انطلق منذ أربعة أشهر على مستوى جميع المحافظات، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك.
وذكر أن النسخة الحالية تمثل الموسم الأول للمسابقة على أن تتبعها مواسم أخرى خلال الفترات المقبلة، مع التأكيد على ضرورة عدم السماح بانضمام متسابقين جدد في المرحلة الراهنة من أجل تحقيق مبدأ العدالة بين جميع المشاركين.
وأوضح أن لجنة التحكيم تضم ثلاثة من كبار المتخصصين الذين يمتلكون صلاحيات التقييم ومنح الدرجات، في حين يشارك ضيوف شرف من رموز بارزة من داخل مصر وخارجها لإثراء التجربة وتعزيز قيمتها.
وأشار إلى أن دولة التلاوة نجح في جمع أفراد الأسرة المصرية حول شاشة واحدة وفتح باب النقاش حول المقامات الموسيقية ومعايير الذوق الفني في التلاوة، الأمر الذي أسهم في رفع وعي الجمهور وقدرته على التمييز بين مستويات الأداء، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على حيوية المجتمع المصري واستمراره في التفاعل الإيجابي مع ما يقدم له من محتوى هادف.