ترامب يعتزم بحث قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع بوتين
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في مناقشة قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بهذا الصدد، امس الثلاثاء: “لم نتحدث عن ذلك، لكننا سنقوم بهذا في الوقت المناسب”.
يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أجريا اتصالا هاتفيا يوم 19 مايو، بحثا خلاله التسوية في أوكرانيا وقضايا العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
وكان ذلك ثاني اتصال هاتفي بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وبشأن قضية الأسلحة في الفضاء، تجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو والاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا في وقت سابق بأنها تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء الكوني لاستهداف الأقمار الصناعية للناتو.
ورفضت روسيا تلك الاتهامات، مشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها. وتقدمت موسكو منذ سنوات بمبادرة تدعو إلى صياغة اتفاقية دولية تمنع نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء، وقدمت لمجلس الأمن الدولي في العام الماضي مشروع قرار لمنع سباق التسلح في الفضاء، لكن المجلس لم يؤيده، حيث عارضته الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
الصين عن مشروع ترامب "القبة الذهبية": يهزّ أسس الأمن الدولي
أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء مشروع "القبة الذهبية" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء: "ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي".
وأضافت أن المشروع "يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح"، حسبما أورد موقع "نيوزويك".
وتابعت: "الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولا وهوسها بالسعي وراء أمن مطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتضعف أمن الجميع، مما يزعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي".
واختتمت المتحدثة قائلة: "نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقت، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
- في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
- النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
- ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.
- أضاف ترامب أن كندا "قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)".
- تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
- خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
- يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.
- عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.
- فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.
- "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.
- حسبما ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.