توسيع الصمام الميترالي لسيدة دون جراحة قلب مفتوح بمركز جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نجح أطباء المركز الإسلامي لأمراض القلب وجراحاته بجامعة الأزهر، في توسيع للصمام الميترالي عن طريق القسطرة لسيدة كانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الميترالي، وذلك بعد عدة محاولات سابقة للتوسيع لم تكن ناجحة؛ لعدم اجتياز الحاجز ما بين الأذينين، وتمت العملية بكاملها استرشادًا بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد عن طريق المريء.
وأجريت العملية بإشراف الدكتور علي الأمين، مدير المركز، والدكتور سيد شاور، مدير المركز السابق، والدكتور عبد العزيز رزق، أستاذ أمراض القلب والقسطرة، والدكتور مصطفى السوساني، أستاذ أمراض القلب والقسطرة.
وأجرى العملية الدكتور عبد العال السيد الخولي، مدرس أمراض القلب والقسطرة بالمركز، بمساعدة الدكتور محمد زيدان، أخصائي أمراض القلب، والدكتور فارس سعد، أخصائي أمراض القلب، والدكتور أحمد يحيى، أخصائي أمراض القلب.
تقديم خدمات طبية على أعلى مستوىيأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات؛ بتقديم الخدمات الطبية لأبناء المجتمع المصري من خلال القوافل الطبية والعيادات الخارجية بمركز القلب، ووحدة رسم القلب العادي، ورسم القلب بالمجهود، ووحدة الإيكو ثنائي وثلاثي الأبعاد، والإيكو بالمنظار، وبالمجهود الدوائي، ووحدة قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية، التي تم إجراء أكثر من أربعة آلاف عملية فيها، ووحدة الأشعة المقطعية والشرايين التاجية والشريان الرئوي والأورطي، والشرايين الطرفية، ووحدة الرعاية المركزة.
يذكر أن المركز مجهز لاستقبال الحالات المشابهة من ضيق بالصمام الميترالي والتي تحتاج للتوسيع بالبالون بديلًا عن القلب المفتوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر شيخ الأزهر الأزهر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم
تمكن فريق طبي متخصص من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوممن إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة، أسفرت عن استخراج جسم معدني خطير (مسمار) اخترق عظام جمجمة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون التسبب في أية مضاعفات أو إصابة لأنسجة المخ الحيوية.
جاء هذا النجاح الطبي الفريد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب - جامعة الفيوم.
كان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس. وبعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والتصوير بالأشعة المقطعية (CT)، تبين وجود مسمار معدني مغروس بزاوية عمودية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية، ما كان يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطفل.
وبسرعة فائقة، تم تقييم الحالة وتحضير الطفل للجراحة، حيث أُجريت عملية معقدة تم خلالها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي عليه بشكل كامل، لتجنب أي ضرر محتمل للأنسجة الدماغية أو الأوعية الدموية الحساسة.
وقد تمت العملية بنجاح تام ودون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل في الوقت الراهن مستقراً، مع استمرار المتابعة الدقيقة من الفريق الطبي.
شارك في إجراء هذه العملية النادرة فريق طبي متميز ضم نخبة من المتخصصين:
د.أحمد حسام - أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب
د.أحمد حسين الديب - مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب
د.أحمد رمضان هدهود - طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب
د.إيمان محمد - مدرس التخدير
أ. عبد الرؤوف محمد - أخصائي تمريض العمليات
وتُعد هذه الحالة واحدة من الحالات النادرة على مستوى العالم، وتمثل دليلاً على الكفاءة العالية والمهارة الجراحية التي يتمتع بها الفريق الطبي والتمريضي بمستشفيات جامعة الفيوم، في التعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة التي تُهدد حياة المرضى.