الصحة تُنظم المؤتمر الدولي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر الدولي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والذي يُقام على مدار يومين، للتبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم مجال جراحة وزراعة الكلى، وأحدث الأساليب في زراعات الكلى، وكذلك استعراض الإنجازات المصرية والدولية لتعزيز الأستفادة.
وشهدت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، والدكتور نغم الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، والدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والذين جرى تكريمهم تقديرا لجهودهم وإسهاماتهم البارزة بالملف الصحي، كما كُرم الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، وتسلمها عنه الدكتور أيمن الرفاعي رئيس قسم زراعة الكلى بجامعة المنصورة.
كما حضر أيضًا عدد من مديري المعاهد والمستشفيات التعليمية، وكذلك نخبة من الخبراء في مجال الكلى والمسالك البولية، وجراحات وزراعة الكلى، من مختلف الجهات الصحية المختلفة وكذلك أطباء الباثولوجيا، والباثولوجيا الإكلينيكية، والأشعة، والصيدلة الإكلينيكية، من مختلف أنحاء الوطن العربي ودول تركيا وأمريكا وكندا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية حريصة على الإرتقاء بالنظام الصحي والتطوير من أدواته، كما تسعى للاستفادة من خبرات الدول الناجحة بالملفات الصحية المختلفة، لذا ثمن أهمية هذا المؤتمر السنوي، الذي يُعد كمنصة علمية لتبادل والمهارات والتناقش حول الأفكار الحديثة بملف علاج وزراعة الكلى.
كما اشاد "عبدالغفار" بأهمية المؤتمر، حيث يتناول العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل في أمراض الكلى وزراعتها وجراحات المسالك البولية، موضحًا أن المعهد القومي للكلى والمسالك البولية رائدًا في مجال زراعة الكلى في مصر حيث وصل عدد حالات زراعة الكلى إلى قرابة 1400 حالة منذ إنشاء المعهد.
ومن جانبه أشار الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلى أن السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا ويدعم بقوة لتوفير الخدمة الطبية المتميزة للمرضى لا سيما مرضى الكلى، موضحا أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لها دورا كبيرا وتُعد ذرعا أساسيا للأنشطة البحثية الطبية، وتعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية تكثيف نشر التوعية الصحية بأعراض ومخاطر أمراض الكلى والوقاية منها، مؤكدا أن الوقاية تبدا بالحفاظ على حياة غذائية سليمة، وكذلك الاستخدام الصحيح للأدوية.
كما أوضح الدكتور محمد صلاح زكي مدير المعهد القومي للكلى والمسالك البولية، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يُقام تحت شعار «تقديم الحرص على جودة حياة المريض وليس فقط العلاج»، ويتضمن برنامجًا حافلًا بالمحاضرات وورش العمل التي تركز على أحدث التدخلات الكلوية ومستجدات عمل منسقي زراعة الكلى، كما يشهد المؤتمر تقديم العديد من المحاضرات العلمية والأبحاث الهامة، بالإضافة إلى بث مباشر لعدد من العمليات الجراحية المتقدمة.
واستكمل «زكي» أن جرى تقديم 46 ألفا و500 جلسة غسيل كلوي سنة 2024 بمعهد الكلى.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح، تم استعراض فيلمين تسجيلين عن إنجازات وجهود الخبيرين الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد هيبرال الخبير بأمراض جراحة وزراعة الكلى بدولة تركيا، بإعتبارهما أيقونة ومثالًا مميزًا بملف زراعات الكلى بدولتي مصر وتركيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزراعة الکلى الدکتور محمد زراعة الکلى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للتنمية يستشهد ببرنامج نوفى فى الإصلاح المالى
استشهدالبيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة حول المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية FFD4، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، ببرنامج «نُوفّي» كنموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة في مجال إصلاح الهيكل المالي العالمي.
وأوضح البيان الختامي، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، شهد إطلاق 130 مبادرة ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، تعمل على تنفيذ «تعهد إشبيلية»، الذي يعد أول تعهد دولي متفق عليه لتمويل التنمية منذ عام 2015، بهدف سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار، ويدعو إلى إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل تصاعد أزمات الديون العالمية، وتراجع الاستثمارات، ولذا فإن تعهد إشبيلية يعمل على تحفيز الاستثمار واسع النطاق للتنمية المستدامة، ومعالجة أزمات الديون والتنمية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي.
رابط البيان الختامي https://www.un.org/sustainabledevelopment/blog/2025/07/ffd4-closing-press-release/
ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، قيادة إسبانيا والبنك الدولي مركزا لمبادلة الديون من أجل التنمية لتوسيع نطاق صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وقيام إيطاليا بتحويل 230 مليون يورو من الديون الأفريقية إلى استثمارات تنموية، وقيام «تحالف شرط تجميد الديون» من الدول والبنوك التنموية بتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات، إطلاق منتدى إشبيلية للديون لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة وإسبانيا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في وقت تتسابق فيه الدول لتأسيس منصات وطنية لتنسيق جهود التنمية والاستثمار المناخي، ومع تأكيد المحافل والفعاليات الدولي المتتالية على أهمية المنصات والاستراتيجيات الوطنية كأداة للانطلاق نحو جذب تدفقات الاستثمارات ورؤوس الأموال، تبرُز المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها مصر خلال عام 2022، كنموذج رائد استبق النداءات العالمية بتدشين منصة تُركز على الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي، وتُسهم في حشد الاستثمارات المناخية في المجالات ذات الأولوية.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى اتباع مصر نهجًا مبتكرًا ومنهجًا للحوكمة في تصميم وتنفيذ مستهدفات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفَّي»، منذ إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية، والاستفادة من المميزات النسبية لشركاء التنمية في المحاور الثلاثة للمنصة المياه والغذاء والطاقة، بما يُمكن الدولة من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات العامة، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وآليات مبادلة الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، لتنفيذ المشروعات المستهدفة، ولذا فقد نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف من أجل تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بما يُدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأضافت أن المشروعات الجاري تنفيذها أصبحت مثالًا للشراكات البناءة بين مختلف الأطراف ذات الصلة ممثلة في تحالف الشركات المحلية والأجنبية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والآليات التمويلية المبتكرة من الشركاء الثنائيين مثل مبادلة الديون، من أجل التنفيذ الفعال والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الوزارة تتبع نهجًا من الشفافية في تنفيذ المنصة وقد أطلقت مؤخرًا تقرير المتابعة رقم 2 حول أداء المنصة ودورها في تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية
رابط تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفَّي» https://moic.gov.eg/ar/news/2102
في سياق متصل، نشرت منصة The Conversation -إحدى أبرز المنصات الأكاديمية والإعلامية الدولية المعنية بتحليل السياسات العامة والتنمية- مقالًا تحليليًا بعنوان "التمويل الإنمائي في عالم ما بعد المساعدات: دور المنصات الوطنية" بقلم ريتشارد كالاند، الأستاذ بجامعة كامبريدج، حيث تناول المقال الحديث حول أهمية المنصات الوطنية كأداة تمويلية تعمل في إطار وطني تنسيقي يهدف إلى توجيه تدفقات التمويل التنموي نحو أولويات محددة بوضوح، كما سلط الضوء على منصة «نُوَفَّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا في مجال تنسيق التمويل الإنمائي وتوجيهه نحو أولويات الدولة، خاصة في مجالات المياه والغذاء والطاقة.
وانعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، الذي يُعد أول مؤتمر أممي شامل لمناقشة تمويل التنمية منذ عام 2015، من أجل إعادة تشكيل منظومة تمويل التنمية العالمية في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، ويستند إلى مخرجات خطة عمل مؤتمر أديس أبابا الذي انعقد عام 2015، وإعلان الدوحة لعام 2008، وإجماع مونتيري 2002، وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 15 ألف مشارك، وانعقاد 470 فعالية.