أبو الغيط يشارك فى الاحتفال باليوم العربى للاستدامة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاحتفال باليوم العربي للاستدامة، الذي عقد اليوم الخميس الموافق ٢٢ مايو ٢٠٢٥ بمقر الامانة العامة، تحت شعار "تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة فى المنطقة العربية"، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى المعنيين بالبيئة والتنمية المستدامة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بشؤون البيئة وموضوعات التنمية المستدامة.
اكد السيد الامين فى كلمته على ان الاحتفال باليوم العربي للاستدامة، إنما يعكس مدي الإدراك بأهمية تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين أبعادها الثلاثة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، خاصة فى ضوء التحديات المتزايدة التى تواجه الدول العربية فى مختلف المجالات.
وفى هذا الإطار، أشار جمال رشدي المتحدث باسم السيد الامين العام، إلى ان الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا بقضايا التنمية المستدامة، حيث أطلقت الجامعة العربية العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، بهدف تكريس مفهوم الاستدامة ودمجه فى السياسات والخطط على مستوي العمل العربي المشترك وعلى المستوي الوطني للدول الاعضاء.
أضاف رشدي ان الاحتفال باليوم العربي للاستدامة قد شهد تكريم السيد الامين العام إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، نظرا للتطور الكبير وتفوق إمارة الفجيرة فى مجال الاستدامة بشكل عام، وتكريم عدد من الشخصيات البارزة فى مجالات الاستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بالیوم
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.