مسقط- الرؤية

أصدرت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست"، الشركة الاستثمارية الرائدة في المنطقة، تقريرها الثالث للاستدامة للسنة المالية 2024؛ لتسلِّط الضوء على عام شهد تقدمًا إيجابيًا ونموًا ملموسًا في رحلة الاستدامة للشركة.

ومن أهم ما يُبرزه التقرير: الالتزام العميق للمجموعة بالممارسات الاستثمارية المسؤولة، والإفصاح الشفاف، والمواءمة مع المعايير الدولية المعترف بها في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).

ويتناول تقرير 2024 أبرز الإنجازات الاستراتيجية؛ بما في ذلك مواءمة استراتيجية أومينفست للاستدامة مع السوق العُماني سوق مسقط للأوراق المالية والإطارات العالمية ذات الصلة. ومن أبرز النقاط في التقرير، دمج أومينفست لأعمال الاستدامة في عملية التقييم الاستثماري، وإجراء أول تقييم مزدوج للمادية. إضافة إلى استكمال المراجعة الشاملة لاستراتيجيتها في مجال الاستدامة والسياسات ذات الصلة. كما أطلقت الشركة أول شراكة في مجال إعادة التدوير، وطبقت برامج تدريبية على مستوى المجموعة لتعزيز قدرات المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتبني معايير ISSB، مما يعزز التزامها ببناء مؤسسة ذات وعيٍّ استداميٍّ.

وقال عبد العزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "يُعد إصدار تقريرنا الثالث للاستدامة خطوة مهمة نحو الأمام في مسيرة أومينفست المستمرة في مجال الاستدامة. يُؤكد هذا التقرير على التزامنا الثابت بالاستثمار المسؤول، والإفصاح الشفاف، والمواءمة مع المعايير العالمية في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. إن الإنجازات التي حققناها في 2024 تعكس نهجنا الاستباقي في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لجميع أصحاب المصلحة لدينا".

فيما قال وليد بن ناصر اليعربي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال المؤسسي والاستدامة في أومينفست: "تُبرز إنجازاتنا في 2024 طموحات أومينفست في وضع معايير جديدة للتميز في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المنطقة، كما تُظهر فعالية التعاون متعدد الوظائف داخل المجموعة. بدءًا من الاستعداد لاعتماد معايير ISSB، وصولًا إلى تحسين سياساتنا، وإننا نعمل على بناء أساس أكثر مرونة وقابلية للمساءلة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية، بهدف تحقيق تأثير إيجابي ونمو مستدام عبر محفظتنا وما ورائها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات فی مجال

إقرأ أيضاً:

20 عملية تفتيش نووية في محطة براكة

أبوظبي: «الخليج»
أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها في مجال الرقابة النووية، بهدف ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية ومصادر الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعماً لرؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى جعل الدولة الأكثر أمناً وأماناً في العالم، أطلقت الهيئة مشروعين تحويليين: نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، الذي سيعزز سلامة محطات الطاقة النووية ضد آثار تغير المناخ والبرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (تهيأ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الذي يهدف إلى تدريب نحو 3000 من المستجيبين من الشرطة والدفاع المدني وغيرهم في مجال الاستجابة للطوارئ النووية.
كما عملت الهيئة على تحسين كفاءة خدماتها بما يتماشى مع برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي يشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية «مئوية الإمارات 2071»، كما دعمت الهيئة توجّه الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، بتعيينها رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، والذي يسهم في تطوير استراتيجيتها وبناء قدراتها.
نفّذت الهيئة أنشطتها الرقابية في محطة براكة للطاقة النووية من خلال المفتشين المقيمين بالمحطة، إلى جانب مفتشين آخرين تم إرسالهم من مقر الهيئة، وشملت هذه الأنشطة إجراء 20 عملية تفتيش تتعلق بالأمان النووي، والتي تعلقت بمجالات تشمل البناء، والتشغيل التجريبي، والاستعداد التشغيلي، واختبارات تصعيد الكهرباء، وتأهيل مشغلي المفاعلات، وتعمل جميع الوحدات الأربع في المحطة حالياً وتُسهم بتوفير 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وواصلت الهيئة أداء مهامها في الرقابة على استخدامات المصادر المشعة، والحماية المادية للمواد والمنشآت النووية. ففي عام 2024، أجرت الهيئة 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، إضافة إلى تنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة. كما نفذت الهيئة سبع عمليات تفتيش أمنية نووية في محطة براكة. وتعمل الهيئة أيضاً بالتعاون مع قيادة الحرس الوطني لحماية المحطة، وتنسق مع شركائها الوطنيين لضمان الأمن النووي والإشعاعي خلال الفعاليات العامة. كما استمرت الهيئة في ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية عبر تنفيذ 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخصين للوائح الهيئة، وأصدرت ستة تراخيص تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات، إلى جانب 20 ترخيصاً متعلقاً بالرقابة على الاستيراد والتصدير.
وفي إطار مهامها الرقابية، واصلت الهيئة إصدار التراخيص والتفتيش على المنشآت التي تستخدم مصادر مشعة، حيث أجرت 210 عمليات تفتيش شملت 106 منشآت طبية و104 منشآت غير طبية. وأصدرت الهيئة 1,090 ترخيصاً، والتي شملت 163 ترخيصاً جديداً، و489 تعديل على التراخيص، و438 تجديداً على التراخيص.
وأطلقت لجنة الحماية من الإشعاع، التي تترأسها الهيئة، دليلاً إرشادياً بعنوان «البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يعد أول دليل من نوعه في منطقة الخليج. واصل مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة أنشطته في ضمان الجاهزية للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي، حيث نفّذ وشارك في 18 تمريناً على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الاستجابة للطوارئ النووية التي قد تحدث خارج الدولة، فضلاً عن تنظيم 11 ورشة تدريبية.
على مدار عام 2024، واصلت الهيئة مساهماتها على الصعيد الدولي، حيث تم تعيين الهيئة في اللجنة المعنية بمعايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واللجنة التوجيهية المعنية ببناء القدرات الرقابية للوكالة، بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري.
وحصلت الهيئة على جائزة أفضل استراتيجية للامتيازات والمزايا الوظيفية في القطاع العام والحكومي في مؤتمر جوائز الخليج للموارد البشرية الحكومية، وكذلك جائزة تقييم الجودة الداخلية لعام 2024 من جمعية المدققين الداخليين في الإمارات. كما وافق مجلس الإدارة على القوائم المالية المدققة لعام 2024 والتي تم تقديمها بشكل عادل.
أما في مجال بناء القدرات الوطنية، استمرت الهيئة في إعطاء أولوية قصوى لتدريب الإماراتيين وإكسابهم الخبرات النووية اللازمة لضمان استدامة المهام الرقابية. وفي عام 2024، واصلت الهيئة تنفيذ برامجها لبناء القدرات، بما في ذلك برنامج تطوير الموظفين، وبرنامج المنح الدراسية، وبرنامج القيادة، وبرنامج تأهيل المفتشين.
وتضم الهيئة أكثر من 250 موظفاً، 76% منهم من الإماراتيين، وتُمثل المرأة 45% من إجمالي القوى العاملة.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الفجيرة:الاستدامة البيئية ركيزة أساسية في الرؤية التنموية
  • الوزراء: مصر حققت تقدمًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات العالمية
  • بلدية الشارقة تطلق نسخة جديدة لجائزة التميز البلدي
  • للعام الثالث على التوالي.. البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • للعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • الرئيس التنفيذي لـ«موان» يبحث مع سفير الأرجنتين تعزيز الشراكات في مجالات الاستدامة البيئية
  • 20 عملية تفتيش نووية في محطة براكة
  • بنك ظفار يستعرض الإنجازات في "تقرير الاستدامة" للعام الماضي
  • «تعليم القليوبية» تحصد المركز الأول والثاني على الجمهورية بمسابقة العروض المنهجية